النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:22 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سياحة وآثار

ورش فنية وبرامج للحكى بالمتحف القومى للحضارة المصرية خلال شهر مايو

نظم القسم التعليمى بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مجموعة من الورش الثقافية التعليمية والفنية للأطفال من عمر 8 إلى 15سنة، وذلك خلال شهر مايو الجاري، قدمتها الاستاذة هبة عبد القادر أخصائى أول فنون بالمتحف لتعلم الأطفال كيفية صناعة نماذج فنية متنوعة بالتشكيل بالورق وتركيب الألوان الطبيعية لعمل لوحات فنية، وكيفية صباغة النسيج والرسم على الزجاج .

ومن جانبها قالت الأستاذة فيروز فكري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، إن المتحف كمؤسسة تعليمية ثقافية مستمر فى تقديم دوره الثقافى والتربوى والترفيهى لكل الفئات العمرية بالمجتمع المصري، خلال أجازة فصل الصيف خاصة الأطفال حيث تتنوع الورش لتتناسب مع جميع المجالات والإحتفالات المختلفة التي عرفتها الحضارة المصرية.
وتابعت أن هذه الورش تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية روح الإبداع والثقة بالنفس واكتشاف المواهب، مما يساعد على تقوية الصحة النفسية والطاقات الإبداعية لزوار بمختلف فئاتهم العمرية، وهو ما جعل المتحف مقصدا للزيارة لمحبي الحضارة والفنون.

وقالت عزة رزق مسئولة القسم التعليمي بالمتحف أنه تم تقديم مجموعة برامج للحكى للأطفال مرتبطة بالمناسبات العالمية والقومية، منها الاحتفال بعيد العمال تحت عنوان " عمال دير المدينة"، حيث تعرف الأطفال علي تاريخ العمال فى الحضارة المصرية وأهمية العمل فى نشأة الحضارات، واليوم العالمى للطيور تحت عنوان " الأيبس المصرى" والتي تضمنت شرحا مفصلا عن أنواع الطيور وأهميتهم التاريخية والفنية.
كما قدم القسم سلسلة حكى عن الأدب المصرى القديم مثل قصتى " سنوحى والفلاح الفصيح"،وسلسة حكى عن الإكتشافات الأثرية وقصة المقبرة 35 بوادى الملوك، قدمت فيها عضوات القسم التعليمى نسمة أحمد أمين وأسماء سيد وسالى عبد المنعم بالاشتراك مع دكتور مصطفى إسماعيل رئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف ، معلومات مبسطة للأطفال عن خبيئة وادى الملوك وكيفية نقل المومياوات الملكية وتاريخ الخبيئة ومكتشفها.


وصاحبت مجموعة ورش الحكى للأطفال بعض أفلام الرسوم المتحركة التي دعمت فكرة الورش والهدف منها، كما تم دمج الأطفال ضمن محاكاة القصص التي تم تقديمها وما جاء في خيالهم عنها، مما جعلهم مستمتعين بالفكرة وأكدوا أنهم كانوا سعداء بها.