النهار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 04:29 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي إسبانيا والبرتغال تدفع الثمن بـ”هجمة سيبرانية” ردا على تأييدهما للقضية الفلسطينية دبي تستعرض طموحاتها العالمية وتعزز أوجه التعاون مع منظومة الابتكار في سنغافورة الأهلي يحصد برونزية بطولة أفريقيا لرجال الطائرة الوزراء: تنفيذ مشروع ”التجلي الأعظم” يلتزم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ويتوافق مع معايير اليونسكو 40 % من المؤسسات الصناعية تواجه تحديات سيبرانية معقدة نجاح فريق طبي بقسم التخدير والعناية المركزة بالمستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب محافظ القليوبية يشيد بدور المجتمع المدني في خدمة الأهالي خلال تفقده قافلة ”إبراهيم بدران” ببلتان محافظ أسيوط يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة غداً الأربعاء الغندور: كولر لم يكن راضيًا عن صفقة بن شرقي.. والأهلي ضمه لمضايقة الزمالك وزير التعليم العالي يبحث مع الأمير عبد العزيز بن طلال سبل التعاون الأكاديمي مع الجامعة العربية المفتوحة خارج القاهرة.. مواعيد مباريات منتخب الشباب المقبلة في كأس الأمم الإفريقية

حوادث

”ماما بتضربنا بوحشية”.. صرخة طفلين في دعوى رؤية

أرشيفية
أرشيفية

"ماما كانت بتخرج مع راجل غير بابا وبتاخدني معاها"، بصرخات تعلو فوق أصوات جميع الحضور قال الطفل الذي لا يتجاوز عمره الـ 8 سنوات هذه الكلمات أمام محكمة الأسرة، ليصمت الجميع ويستمعوا لهذا الطفل المكلوم الذي لا يتذكر لوالدته سوى مقابلاتها مع أحد الرجال وإجباره وشقيقه الأصغر على الكذب.

تعرض الطفلان للكثير من الأسى والخذلان من والدتهما التي وقفت أمام محكمة الاسرة طالبة رؤية صغارها بعدما انفصلت عن والدهم وتزوجت بآخر، ليعود الأطفال إلى أحضان والدهما ويعيشان أيامًا سعيدة برفقته، إلا أن حالهما تبدل بعد أن علما أن والدتهما ترغب في رؤيتهما مرة أسبوعيًا.

ردد الطفل الأصغر أمام المحكمة بدموع لا تتوقف عن الانهمار: "ماما كانت بتضربني أنا واخويا وكنت بقعد أعيط وأقولها الضرب بيوجع بتضربني أكتر ببقى هموت وهي تكمل ضرب فيا".

نطق الطفل بتلك الكلمات البريئة وسط تلعثم في بعض الحروف أمام الحضور في القاعة، ليصاب الجميع بالغرابة من أفعال الأم المشينة مع أبنائها وإصرارها علي رؤيتهم، بالرغم من رفض الصغار لها و للحضور لرؤيتها .

"أنا مش عايز أروح أشوف ماما ومش هقول لحد ما يوم الرؤية يعدي أنا بكره ماما يا بابا".. تفوه الطفل الصغير بهذه الكلمات لوالده عندما علم بأن والدته أقامت دعوي رؤية وقضت المحكمة بقبول الدعوى وتنفيذها في إحدي النوادي الاجتماعية، لكن الصغار أصروا علي موقفهم بعدم الحضور.

وجاء تقرير الأخصائي بعدما تم استئناف الحكم وتحديد موعد لمناقشة الأطفال بتعلق الصغار بالأب ورفضهم الشديد للأم وأنهم عندما علموا أنهم سيحضروا لرؤية الأم فقدوا شهية الطعام كما ورد علي لسانهم واختتم التقرير بأن الطفلين يحتاجون للخضوع للتأهيل النفسي وممارستهم للأنشطة الرياضية حتى يتخلص كلا منهما من الأفعال السلبية التي خلفتها الأم تجاههما، وقدم المحامي عبدالحميد رحيم التقرير للمحكمة ثم حجز الاستئناف للحكم.