محمود عبدالمغني: أمي زعلت مني لأني كنت باهرب من المدرسة علشان أساعدها
كشف الفنان محمود عبدالمغني، تفاصيل كثيرة عن طفولته، مُشيرًا إلى أسباب تركه المدرسة بعد وفاة والده في سن صغير.
وأكد «عبدالمغني»، في تصريحات تلفزيونية، أنه عانى بسبب هذه الخطوة التي أقدم عليها لمساعدة والدته على إعالة أشقائه، قالًا: "أنا كنت باسيب المدرسة عشان أشتغل لأني وأنا صغير كان عندي إحساس بالمسئولية بعد موت والدي الله يرحمه وعايز أساعد أمي وعامل فيها مسؤول وأنا كنت في ابتدائي، فكان إحساسي إن أنا عايز أساعد، وأمي ماكانتش عايزة كدا، هي زعلت إن أنا بازوغ عشان أشتغل وما عجبهاش خالص، وكمان دا أثر عليا في تعليمي وقعدت مش عارف أقرأ لغاية سنة سادسة".
وأضاف: "والدتي كانت ست صعيدية من قنا وأتعلمت منها إزاي أتعامل مع ولادي، لأن هي عملت مني الحمد لله شخص الناس بتحبه شخص محترم اللي أمي عملته أنا عملته مع ولادي، حب الأسرة والانتماء لبعضينا والأكل وضحكنا وخروجنا وأسرارنا مع بعض، فأمي كانت مدرسة كبيرة الله يرحمها".
وبشأن قصة تعرفه على زوجته، قائلًا: "أنا ومراتي اتعرفنا على بعض واتجوزنا في 20 يوم، ومش تهور ده تحور ده كان إحساس جميل حسيته والدنيا مشيت.. أنا خطبت 3 سنين وحبيت 7 سنين قبل كده فخلاص إيه المشكلة إن أنا بقى اتجوز في حوالي 20 يوم ربنا أراد، كان فيه راحة نفسية، حب، فيه حاجة كدا حصلت من عند ربنا".