افتتاح مركز النشر العلمى المتميز بجامعة الإسكندرية
افتتح الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا، مركز النشر العلمى المتميز بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور جمال تركى، مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميرة حمدان، مدير مركز النشر العلمى المتميز، والدكتور أحمد يونس، وكيل العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة آلاء جعفر، مدير المكتبة الرقمية، والدكتورة أميرة أبو الفتوح، والدكتورة بريهان سالم، مساعدا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفى كلمته أكد نائب رئيس جامعة الإسكندرية على الهدف من إنشاء المركز وهو تأسيس جيل من الباحثين على دراية بقواعد وأسس النشر العلمى، وخلق الوعى لدى الباحثين بحقوق الملكية الفكرية والأمانة العلمية، فضلاً عن مد الجامعة بالمعلومات والإحصائيات الدقيقة لدعم اتخاذ القرار بالجامعة فيما يتعلق بالبحث العلمى، لافتاً أن المركز يتكون من ثلاث مكاتب رئيسية وهم مكتب مكافآت النشر العلمى المتميز، ومكتب أبحاث جامعة الإسكندرية، ومكتب الدعم الفنى.
ولفت أن افتتاح المركز يأتى تشجيعا للنشاط البحثى والباحثين على نشر أبحاثهم العلمية فى مجلات مفهرسة عالمياً مما يساهم فى رفع مستوى البحث العلمى بالجامعة بتنظيم دعم النشر العلمى الدولى عن طريق منح جوائز مالية للباحثين ودعم مصاريف النشر، فضلاً عن جمع النتاج لجامعة الإسكندرية المصنف منها وغير المصنف والكتب والمؤتمرات وما يتم نشره باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو أى لغة أخرى بشكل مستمر، والوقوف على مركز جامعة الإسكندرية الحقيقى فى النشر العلمى للقيام بدراسة تحليلية عن أبحاث الجامعة، وتسويق أبحاث الجامعة إلكترونيا على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع الشبكات الأكاديمية، وإنشاء قاعدة بيانات للأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس.
فيما أكدت الدكتورة أميرة حمدان، أن مكتب الدعم الفنى يهدف لرفع مستوى البحث العلمى بالجامعة لتحسين تصنيف الجامعة ومساعدة الباحثين فى كل ما يتعلق بعملية النشر العلمى ومراجعة وتحسين صفحات أعضاء هيئة التدريس على المواقع الخاصة بتعريف الهوية وتوطيد التعاون والشراكة بين الجامعة والناشرين والمؤسسات العلمية على المستوى المحلى والدولى وإقامة ورش عمل للتعريف بواقع النشر العلمى فى الجامعات المصرية والعربية، وتنظيم دورات عن أخلاقيات البحث العلمى وكذلك عن الملكية الفكرية لطلاب الدراسات العليا للتعريف بخطورة الانتحال العلمى، والفرق بين الانتحال العلمى والاقتباس العلمى.