في فضيحة جديدة لريشي سوناك
وزيرة الداخلية البريطانية تحصل علي مخالفة للسرعة الجنونية وتطلب تدخل سوناك من هيروشيما
في سلسلة الفضائح التي تلاحق سوناك منذ توليه منصبه وكان اخرها ارتفاع اسعار الخضروات والفاكهة بشكل جنوني في بريطانيا بفعل مقرب لسوناك شخصيا في عملية احتكار وسبقها اجبار نائبه ناظم الزهاوي الي الاستقالة علي خلفية التهرب من الضرائب الخاصة بشركات زوجة الزهاوي وتضييع ملايين الجنيهات الاسترليني علي الخزانة هناك واليوم واجهت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان مأزقا الأحد، إذ يشتبه في أنها حاولت الحصول على معاملة تفضيلية بعد القيادة بسرعة زائدة، بيمكا تطالب المعارضة رئيس الوزراء ريشي سوناك بفتح تحقيق.
وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" أن الوزيرة التي غُرّمت لتجاوزها السرعة طلبت من مستشارين تنظيم دورة خاصة لها في قواعد السير لتجنب متابعة الدورة ضمن مجموعة من عدة سائقي سيارات، بهدف تفادي خسارة نقاط على رخصة قيادتها.
وردا على سؤال صحفيين عن القضية، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك في قمة مجموعة السبع في اليابان إنه "لا يعرف كل التفاصيل بشأن ما حدث".
ونقلت وكالة "بي أيه" عن المتحدث باسمه قوله: "أتفهم أنها أعربت عن أسفها للسرعة المفرطة وقبلت العقوبة ودفعت الغرامة" مؤكدا أن الوزيرة تتمتع "طبعا" بثقة رئيس الوزراء.
وتطالب المعارضة العمالية بفتح تحقيق بالقضية قائلة إن الوزيرة خالفت قواعد القانون الوزاري ما قد يؤدي إلى مغادرتها الحكومة وورد متحدث باسم الوزيرة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه قائلا: "اعترفت برافرمان بأنها قادت السيارة بسرعة زائدة في الصيف الماضي وأسفت لذلك واختارت أن تخسر ثلاث نقاط على رخصتها ودفعت الغرامة العام الماضي"ولم ترد الوزيرة على الفور على هذه الاتهامات وواجه تعيين سويلا برافرمان انتقادات لأنها استقالت من حكومة ليز تراس في 19 أكتوبر بعد اعترافها باستخدام بريدها الإلكتروني الشخصي لإرسال مستندات رسمية وفي ظل تشددها بشأن الأمن والهجرة تبذل الوزيرة جهودا لتنفيذ تعهد رئيس الوزراء بـ"وقف قوارب" المهاجرين الوافدين بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة ويثير خطابها الحازم جدلا.