ديلي اكسبريس: استجواب وزيرة الداخلية البريطانية لمنح حق اللجؤ لقيادى بالقاعدة
تواجه وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، استجواباً برلمانياً بشأن منح أبو أنس الليبي، القيادي في تنظيم القاعدة الذي اعتقلته قوات خاصة أمريكية، حق اللجوء في المملكة المتحدة
وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) الاثنين، إن الليبي، الذي اعتُقل في العاصمة الليبية طرابلس السبت الماضي، جاء إلى بريطانيا في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي وعاش بمدينة مانشستر بعد حصوله على اللجوء السياسي
وأضافت أن الولايات المتحدة اتهمت الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، بالضلوع في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في تنزانيا وكينيا عام 1988 وأديا إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً، وأدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) على لائحة المطلوبين ووضع مكافأة مالية مقدارها خمسة ملايين دولار لمد يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة العاصمة لندن اعتقلت عام 1989 الليبي، البالغ من العمر 49 عاماً، لكنها أفرجت عنه وغادر بريطانيا بعد ذلك
ونسبت إلى رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، النائب كيث فاز، قوله إن لجنته “ستناقش قضية الليبي مع وزيرة الداخلية ماي حين تمثل أمامها في الخامس عشر من اكتوبر الحالي، لأنها تثير تساؤلات خطيرة حول الدوافع وراء منحه حق اللجوء في بريطانيا والقرارات المتعلقة بالأمن القومي في المملكة المتحدة”
وأضاف فاز “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اخلاء سبيل شخص ويتورط لاحقاً بالمزيد من النشاطات الإرهابية”