من وراء إغتيال رئيس الأركان الأوكراني زالوجني ؟
غياب الحقيقة ومحاولة توريط الدول الأوروبية في الحرب الأوكرانية أو محاولة نشوب نزاع عالمي هي محاولات مستمرة من الإدارة الأوكرانية بواسطة "زيلينسكي" الذي استولي علي المليارات من المساعدات الأمريكية التي ذهبت إلي حساباته الخاصة وقد أدرك الكونجرس خطورة الاستيلاء علي أموال المساعدات حتي دعوا إلي الإشراف علي وصول الأموال حقا أو الأسلحة الغربية في يد المُستخدم صفر للجندي الأوكراني وقد كلف الرئيس الأمريكي "بايدن" فريقا دبلوماسيا للأشراف علي وصول المساعدات .
لكن الجميع يذكر واقعة سقوط "الصواريخ المجهولة الطائشة" في الأراضي البولندية العضو في حلف "الناتو" العسكري وصدرت كييف حينها رواية بإن الصواريخ "روسية" حتي تشتعل الحرب بين روسيا وحلف الناتو العسكري وبالتالي ستشارك الولايات المتحدة في تلك الحرب وقد تكون نووية وكانت مؤامرة زيلينسكي لتوريط العالم في حرب عالمية ثالثة !
لكن المُحققين الأمريكيين قد اكتشفوا إن الصواريخ الساقطة في "بولندا" كانت "أوكرانية" وجنبت العالم مؤامرة الحرب العالمية الثالثة .
واليوم كشفت مجموعة " هاكرز جوكر" في دونيتسك عن المراسل "اندريه ردينكو" ودونيتسك قد إنضمت حديثا إلي الدولة الروسية بموجب استفتاءات حديثة عن إصابة "رئيس أركان الجيش الأوكراني" "فاليري زالوجني" وإنه يُصارع الموت وحال نجاته سيُسرح من الخدمة !
والتساؤل الآن عن حقيقة استهداف الصواريخ الروسية مقر إقامة "زالوجني" بعد الحديث السابق التلِفزيوني لوزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" بضرورة وقف الحرب الأوكرانية التي يدفع فاتورتها المواطن الأمريكي والتأكيد علي قبول زيلينسكي التفاوض الذي يرفضه الرئيس الأوكراني وبعد الحديث التلِفزيوني لضابط الاستخبارات الأمريكي "سكوت رايتر" بالكشف عن حديث يدور في أروقة الإعلام الأمريكي باستبدال "زيلينسكي" برئيس الأركان الأوكراني "زالوجني" الذي سيقبل التفاوض المباشر ونتساءل عن حقيقة إصابة زالوجني والفاعل والمُستفيد الحقيقي من موته أو إقصاءه من المشهد؟