مجموعة السبع ترفض الوجود الصيني الروسي بالمحيط الهادئ
صراع "الممرات المائية الاقتصادي" تُرجم بمناوشات عسكرية في "المحيط الهادئ" حول القوي الدولية الجديدة الصاعدة كلاعبا مؤثرا دوليا وهي التنين الصيني .
وقد نجحت بكين بالتفوق في سباق العلوم العسكرية مع الولايات المتحدة حول التفوق بمجال الفضاء العسكري وقد حذر من ذلك في وقت سابق رئيس الأركان الأمريكي "مارك ميلي" من ضرورة بذل واشنطن كل الجهود لمنع الصين من التفوق لكن حادثة اِختراق المنطاد الصيني للأجواء الأمريكية بعث برسالة من يملُك السماء في العصر القادم؟ ومن يملكها يملك الأرض .
وكان الرد الأمريكي باسقاط المنطاد بمقاتلة جوية لتلويح بخطورة الاقدام علي عمل عسكري كبير حالة تكرار الحادثة والتي أكدت الصين حولها بإن المنطاد قد ضل الطريق !
وتمُر العلاقات الدبلوماسية الصينية الأمريكية بتوتر كبير متمثلا في دعم واشنطن لاستقلال تايوان عن الدولة الصينية الواحدة وذلك في موضع أما الموضع الآخر فهو بناء الولايات المتحدة 4 قواعد عسكرية جديدة في الفلبين .
علي حدود بحر الصين الجنوبي المشترك مع الفلبين والمتنازع عليه بين الطرفين بسبب الثروات الهائلة من الغاز والمعادن النفيسة ومؤخرا رفض وزير الدفاع الصيني "لي تشانج فاو" لقاء نظيره الأمريكي "لويد أوستن" .
وخلال اجتماع مجموعة السبع الكبار "جي 7" بهيورشيما باليابان قد رفضوا التواجد العسكري الصيني الروسي المتزايد في مياه المحيط الهادئ وهو ما يعبر عن الصراع علي الممرات المائية التجارية في العالم وقد ظهر ذلك النزاع قويا في الحرب الأوكرانية الروسية حول السيطرة علي ناقلات الحبوب في البحر الأسود .
وقد ظهر بالخرب الأوكرانية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وجي 7 لاعبين مؤثرين باستمرار أمد النزاع حول الهيمنة الدولية الاقتصادية في ظل تناقض مع الفكر الصيني الروسي للرؤية العالمية ببناء عالما جديدا متعدد الأطراف وقبول الآخر دون فرض هيمنة اقتصادية وثقافية أو عسكرية .
الرئيس الصيني تشي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .