”الموت للعرب” شعار الصهاينة مُقتحمين الحرم القدسي
العنصرية والتعنُت هما عنوان المشهد في الدولة الفلسطينية العربية التي يُمارس عليها الإرهاب الصهيوني للمحتل الإسرائيلي الغاشم الذي اِحتل الأرض العربية "بوعد من لايملك لمن لا يستحق" بسبب فكرة صهيونية تعتمد علي نهب وقتل كل ما هو ليس يهودي وهو ما يتنافي مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان .
فضلا عن إحتقار الصهاينة لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الانسحاب من القدس والضفة الغربية والإلتزام بحدود عام 1967 أو الإلتزام بالوصاية الهاشمية علي القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي وقعت في التسيعينيات برعاية أمريكية .
ولا تتدخل محكمة العدل الدولية في المشهد الفلسطيني الذي ضاعت به كافة حقوق الإنسان والعدل الدولي ومازال الكيان الصهيوني يراهن علي العالم القديم وكأنه لا يتابع تغيُر الخريطة الدولية جراء الحرب الأوكرانية الروسية وتعدد أقطاب العالم وظهور الصين لاعبا مؤثرا دوليا ويستمر الكيان في استفزاز أكثر من مليار مسلم حول العالم !
وأصدر الكنيست الإسرائيلي بالأمس قانون يحظر رفع العلم الفلسطيني داخل القدس واليوم خرجت مسيرات الصهاينة العنصرية عند باب العمود شعارها "الموت للعرب" بدعم من أعضاء الحكومة العُنصريين كوزير الأمن القومي الصهيوني "إيمتار بن غفير" الذي كان ضمن المُقتحمين ووزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" الذي عرض خريطة إسرائيل الكبري في مؤتمر اقتصادي في باريس بوقت سابق تضم "الأردن كلها وجنوب لبنان وشمال سوريا" ويغفل الكيان الصهيوني تعطُل "القبة الحديدية" أكثر من مرة خلال المناوشات الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية ويطلب الموت لكل العرب !
"باب العمود" الفلسطيني ووزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيمتار بن غفير" .