جامعة أسيوط تطلق اليوم العلمي الثالث لمستشفى صحة المرأة حول ” الجديد في استخدام المحاليل الطبية
نظمت إدارة التمويل الطبي والصيدليات بمستشفى صحة المرأة الجامعي، اليوم العلمي الثالث للصيادلة حول " الجديد في استخدام المحاليل الطبية في عمليات أمراض النساء و التوليد"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات ، وبحضور الدكتور أحمد نصر رئيس قسم النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة ، والدكتور مؤمن كامل أستاذ أمراض النساء والتوليد ، والدكتورة عبير عبد الهادي مدير إدارة التمويل الطبي بمستشفى صحة المرأة والمشرف العام على وحدات الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية , والدكتورة نغم أنور صيدلانية إكلينيكية بالمستشفى, وبمشاركة لفيف من الأطباء والصيادلة المشاركين في اللقاء العلمي .
أكد الدكتور أحمد المنشاوي علي الخدمات الصحية المتميزة التي تقدمها مستشفيات جامعة أسيوط، بمختلف قطاعاتها وكوادرها، والتي تمثل نموذجاَ للتكامل الطبي والتعاون بين كافة الأقسام، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والرؤى الطبية لبحث المستجدات الطبية التي تعود بالنفع علي شباب الأطباء والصيادلة، وكافة العاملين بالقطاع الطبي، وتؤتي بثمارها في تقديم أفضل خدمة ورعاية لمرضي صعيد مصر .
وخلال اللقاء العلمي ألقي الدكتور محمود عبد العليم محاضرة علمية حول فرط القئ ( حالات القئ المستعصي ) أثناء الحمل , لافتاً أن الغثيان والقئ شائعان عند النساء الحوامل حتى الأسبوع 16 من الحمل ويكون بشكل حاد ، وتتمثل مخاطره في عدد من الحالات من بينها : العمر الصغير ، وانخفاض وزن الجسم ، وحالات الصداع النصفي ، وأيضاً الحالات الأكثر تعقيداً ممن يعانون من الإصابات الحادة بالكلى، والاكتئاب ، وتمزق الحجاب الحاجز , ومتلازمة تمزق المرئ ، ومشيراً كذلك إلي أساليب التحكم في الغثيان والقئ وعسر الهضم في الحمل ، وهي : تناول الوجبات الصغيرة والخفيفة الدهون ، إلي جانب تناول الطعام ببطء وبشكل متكرر ، فضلاً عن شرب السوائل بعد تناول الوجبات وليس خلالها، والمشي بعد تناول الوجبات للحماية من خطورة هذه الأعراض علي الجنين وصحة الأم، وفي ختام محاضرته وجه عدداً من الإرشادات أهمها ضرورة الفحص والتشخيص المبكر ، والمتابعة الدورية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ومن جانبه، وجّه الدكتور أحمد نصر، خالص شكره وتقديره لإدارة الجامعة علي تقديم كامل الدعم والرعاية لمستشفي صحة المرأة والتي استطاعت خلال الآونة الأخيرة إضافة العديد من البصمات الواضحة فى تطوير المنظومة الطبية بها والحرص علي مواكبة مختلف التخصصات الدقيقة.
وتناول الدكتور مؤمن كامل، في محاضرته عن العلاج بالسوائل الوريدية من الخبرة إلي المصادر العلمية السليمة ، مشيراً أن المستشفي الجامعي تمثل مدرسة للطب علي مستوي الجمهورية لما يحتله أطباء الجامعة من مكانة علمية بارزة محلياً وعالمياً، لافتاً إلي أن مستشفي صحة المرأة الجامعي تزخر بنحو 20 صيدلياً إكلينيكياً علي قدر عالي من التعليم المتميز ممن لهم دور في ضبط الجرعات الخاصة بالأدوية لكل مريض بما يوافق حالة المريض الصحية.
وفي سياق متصل أعربت الدكتورة عبير عبد الهادي، عن سعادتها بتنظيم هذا المحفل العلمي الذي يضم نخبة من رواد أطباء النساء والتوليد، ولفيف من الصيادلة الإكلينيكيين ممن لهم إسهاماتهم وجهودهم في رفع نسب الشفاء التام لدي المرضي، مشيدةً في ذلك باهتمام إدارة المستشفي بالقطاع الصيدلي وتوفير التمويل اللازم للأدوية المختلفة وبدائلها .
كما قامت الدكتورة نغم أنور، بتسليط الضوء في محاضرتها علي استخدامات المحاليل الوريدية في مستشفي صحة المرأة بعد عمليات الولادة القيصرية، ودورها في عودة حركة الأمعاء والمساعدة في انتظام الرضاعة الطبيعية للأم ، وكذلك استخداماتها في علاج متلازمة القئ المستعصي، موجهةً بضرورة إنشاء وحدة متخصصة لمتابعة العلاج عن طريق المحاليل.