حيل سهلة لعلاج الحموضة دون الحاجة لطبيب
الحموضة ضمن المشكلات الصحية التي تواجه الكثيرون، لذا يجب تحديد بعض الخطوات الصحية للتقليل من الشعور بهذه المشكلة المزعجة، من خلال ذكر بعض من هذه الحلول العلاجية في عدد من النقاط التالية.
احتفظ بمجلة طعام وتجنب الأطعمة المحفزة
يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى ارتداد الحمض وحموضة المعدة، يمكن المساعدة في تحديد الأطعمة المحددة التي يُرجح أن تسبب المشكلات عن طريق الاحتفاظ بسجل للأطعمة والأعراض، بمجرد التعرف عليهم، كما أنه يجب تجنب هذه الأطعمة والمشروبات كلما أمكن ذلك.
مقاومة الرغبة في تناول وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة
عندما يتعلق الأمر بمنع الحموضة المعوية، فإن مشاهدة أحجام الوجبات يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً، قد يؤدي تناول كمية كبيرة من الطعام في المعدة إلى زيادة الضغط على الصمام الذي يبقي حمض المعدة بعيدًا عن المريء، مما يزيد من احتمالية ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، إذا كان الشخص عرضة للحموضة، يجب التفكير في تناول وجبات أصغر بشكل متكرر، يمكن أن يكون تناول الطعام بسرعة أيضًا سببًا لحموضة المعدة، لذا يجب التأكد من إبطاء وتخصيص بعض الوقت لمضغ الطعام والشراب.
تجنب الوجبات المتأخرة والوجبات الخفيفة قبل النوم والأكل قبل ممارسة الرياضة
يمكن أن يؤدي الاستلقاء على معدة مليئة بالطعام إلى ارتداد الحمض وزيادة أعراض حرقة المعدة، كما أنه يجب تجنب تناول الطعام في غضون 3 ساعات من وقت النوم حتى يكون للمعدة متسع من الوقت لتفريغها، قد يرغب أيضًا في الانتظار ساعتين على الأقل قبل ممارسة الرياضة.
تناول الأطعمة القلوية مثل الموز الناضج
محتوى البوتاسيوم العالي في الموز يجعله طعامًا قلويًا إلى حد ما، ووفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية، فإن هذا يعني أنه قد يساعد في مواجهة حموضة المعدة التي تهيج المريء.
على الرغم من إخلاء المسؤولية: الموز غير الناضج أقل قلوية وثقيلة بالنشا وقد يكون في الواقع سببًا لارتداد الحمض لبعض الأشخاص، لذا يجب التأكد من اختيار موزة ناضجة.
ارتداء ملابس فضفاضة
إذا كان الشخص عرضة للحموضة المعوية، فقد تساهم الأحزمة والملابس الضيقة التي تضغط على البطن في ظهور الأعراض.
اضبط وضع نومك
يمكن أن يساعد رفع الرأس والصدر أعلى من القدمين أثناء النوم على منع وتخفيف ارتداد الحمض وحرقة المعدة، يمكن القيام بذلك باستخدام إسفين إسفنجي يوضع أسفل المرتبة أو برفع قواعد السرير باستخدام كتل خشبية. ينصح بضرورة الحذر من الوسائد المتراكمة، لأن هذا عادة ما يكون غير فعال وقد يزيد الأعراض سوءًا. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن النوم على الجانب الأيسر يساعد على الهضم وقد يعمل على الحد من ارتجاع حمض المعدة.