النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:48 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

طبيبة مصرية أجرت 4000 عملية تجميل:«بنصح أي بنت أنها تشتغل على نفسها والستات الجراحات متميزات»

مي رستم-طبيبة مصرية في جراحة التجميل
مي رستم-طبيبة مصرية في جراحة التجميل

تميزت بمجهودها المختلف في الخارج وتركت بصمتها لامعة في مجال الطب التجميلي، هذا ليس فحسب كما أنها من القلائل الذين نجحوا في الحصول على برنامج الإقامة البريطاني للجراحة التجميلية المميز، هذه بداية قصة الطبيبة مي رستم، 37 عامًا، والتي تكون ضمن الوجوه الواعدة والناجحة في مجال الطب التجميلي في مصر والخارج.
«خلصت طب في 2007 واشتغلت سنة امتياز في مصر ولكن طموحي ماكنش واقف لغاية كده».. بعبارات مليئة بالحماس بدأ الطبيبة المصرية مي رستم، حكايتها لـ«النهار» حيث أنها قامت بإجراء بعض الاختبارات التي أهلتها إلى السفر في الخارج بانجلترا، حيث أنها قامت بالتدريب عامين في جراحة المسالك، والتجميل، عظام، ثم أنجزت وقام بالانتقال إلى البرازيل من خلال استمرارها 3 شهور، ثم عادت بعد ذلك إلى انجلترا كي تقدم على النيابة وهي عبارة عن العمل في جراحة التجميل لمدة 6 سنوات كما أنه يجب المرور على كل تخصيص دقيق في جراحة التجميل.


مرت الطبيبة المصرية بالعديد من الجراحات التجميلية والتي يكون من أهمها اليد والثدي والقدم بعد الحوادث، حيث أنه من الضروري أثناء إجراء هذه العمليات في الخارج أن يتم ذلك بطريقة دقيقة للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة على ذلك أنه من المهم أن تمر على هذه الجراحات، قائلة:«لازم امر بكل الجراحات علشان يكون ده إثبات للخبرة داخل المجال».
بعد 6 سنوات النيابة في هذا التوقيت من المهم إجراء اختبار آخر وهو عبارة عن امتحان زمالة في جراحة التجميل حيث أنه يكون على جزأين شفوي وعملي أيضًا، لافتة:«بيتم الامتحان بطريقة دقيقة جدًا علشان كده بيكون فيه تركيز زيادة».
اجتازت «مي» امتحان الزمالة وفي هذا التوقيت أصبحت في مستوى استشاري جراحة التجميل، وبعد ذلك يكون الطبيب له مطلق الحرية في اختيار التخصص الذي يريده داخل جراحة التجميل، لذا قررت أن تتخص في جراحة اليد ومن ثم كان قرارها للسفر إلى استراليا في سيدني وأنهت زمالة في تخصصين عن الجراحة ترميم الثدي والوجه والرقبة، وجزء آخر عن تكبير أو تصغير ثدي أو شد الوجه وهذه النوعية من الجراحات اختيارية وليست أساسية، قائلة:«بعد النجاح الكبير اللي حققته قررت أرجع مصر».
تواجه الطبيبة المصرية بعد الصعوبات بعد عودتها للعمل في مصر، حيث أن العمل في إنجلترا كانت الدولة متكفلة بكافة المصروفات الخاصة بالعلاج التجميلي من خلال التأمين الصحي، إلا أن في مصر كل المصروفات الخاصة بجراحة التجميل تكون على عاتق المواطن وخاصًة أن مثل هذه العمليات مُكلفة ولم تكن سهلة وضرورية في كثير من الحالات، لافتة:«الناس بتخاف من العمليات الطويلة ومش أساسي أن يتعمل ترميم للثدي بعد عملية الاستئصال على الرغم أن التجميل وعملية الترميم يكون لها عامل في تحسين الحالة النفسية للمريضة».
تسرد الطبيبة أنها تقابل الكثير من عدم التقبل لعمل السيدات في الجراحة، كما أن البعض مقتنع أن السيدات ليسوا في مستوى الرجال في العمليات الجراحية، لافتة:«هذه ضمن المفاهيم الخاطئة علشان في ستات جراحات شاطرين ومحققين نجاح كبير».


توجد بعض الاختلافات بين الخارج ومصر في كيفية التعامل مع المريض من الناحية النفسية، حيث تعلمت الطبيبة هذه المهارات أثناء فترة تواجدها بالخارج، لافتة:«بدأت اتعود على النظام ده مع مرور الوقت في انجلترا لأن لازم الاهتمام بالحالة النفسية للمريض».
4000، هذا هو العدد لإجراء العمليات الجراحية التي قامت بها الطبيبة المصرية خارج مصر، لافتة:«بنصح أي بنت ترغب في العمل بالخارج أن في الأول بتكون الخطوة صعبة وخصوصًا لما بيكون الشخص بعيد عن أهله لكن مع الوقت هتنجحي مع الإرادة».

موضوعات متعلقة