النهار
الخميس 17 أبريل 2025 08:53 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص.. وزارة الرياضة تنفي إرسال لجان تفتيش للنادي الأهلي بريتوريا تنتظر.. الأهلي يطارد الخلاص من «كابوس» الثالثة عصرًا أمام صن داونز هادية حسني تترشح لعضوية لجنة اللاعبين الأولمبيين يد الزمالك تضرب موعدا مع الأهلى فى نهائى كأس مصر بالفوز على الجيش 24/22 اليويفا يتجاهل لاعبى برشلونة فى تشكيل الافضل لهذا الاسبوع رغم وصولهم نصف نهائي الابطال بعد شكوى زيزو بعدم الأمان.. الزمالك يعيد صورة زيزو مجددًا لملاعب الناشئين فان دايك مستمر في أنفيلد.. المدافع الهولندي يجدد عقده مع ليفربول يد الأهلى تتأهل لنهائي كأس مصر بعد الفوز على البنك الاهلي 26/21 المركزي المصري يخفض الفائدة 225 نقطة أساس عبارات خدشت الشرف وأزعجت المجني عليها.. حيثيات الحكم في قضية الشيخ محمد أبو بكر وميار الببلاوي «آي صاغة»: تعافي الدولار وجنى الأرباح وانحسار عدم اليقين يحدوا من ارتفاع الذهب محافظ كفرالشيخ ورئيس البورصة يفتتحان الدورة العاشرة لمؤتمر البورصة للتنمية

منوعات

حضن الأم.. شاب سعودي يلتقي بوالدته المصرية بعد 32 عاما من الفراق

تركي وأمه
تركي وأمه

قصة لم نراها إلا في الأعمال الفنية، شاب سعودي يعثر على والدته بعد فراق دام لمدة 32 عاما، ولا تعلم الأم طيلة هذه السنوات أن ابنها على قيد الحياة، لكن الابن تركي خالد سنيد السنيد ظل يبحث عن والدته المصرية حتى التقى بها في القاهرة.

بدأت القصة بزواج سيدة مصرية من شحص سعودي، وسافرت معه إلى الممكلة العربية السعودية، ثم عادت الأم لزيارة أهلها في القاهرة وجاء معها زوجها ولكنه انفصل عنها في مصر، وسافر ومعه نجله الصغير إلى السعودية وترك طليقته في القاهرة.

وبعد أن سافر الأب إلى المملكة أخبر الأم أن ابنها توفي وهو في عمر الأربع سنوات، وقرر أن يتركه لجدته يتربى في كنفها، وحينما توفيت الجدة عاش الابن وهو شاب عمره 16 عاما مع إحدى قريباته المسنات إلى أن تزوج وهو في سن 28 عاما.

لم ينس تركي والدته طوال تلك الفترة، فظل يبحث عنها عبر السفارة المصرية في الرياض ولكن دون جدوى، فقرر الابن أن يسافر إلى مصر للبحث عن أمه، وبدأ رحلة البحث من السفارة السعودية بالقاهرة، وبالفعل عثر على جميع الأوراق الخاصة بوالدته ووالده.

تواصل تركي السنيد مع الجهات المصرية، التي بدورها بحثت في أكثر من مكان عن والدته، حتى تمكنوا من العثور عليها، وتواصلت معها السفارة السعودية وأخبرتها عن ابنها.

تقدم الشاب السعودي بالشكر للسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسها السفير أسامة نقلي، كما ثمن اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة.

وأعرب تركي السنيد عن تقديره لدور الجهات المعنية في مصر والتي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق 32 عامًا.

موضوعات متعلقة