النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:01 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات

اقتصاد

غرفة الصناعات المعدنية و شعبة المسابك تتفقان مع البنك الأهلي على تمويل تطوير مصانع المسبوكات

تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساندة القطاع الصناعي لتعزيز دوره المحوري في تحقيق النمو الاقتصادي المستهدف، وتعميق التصنيع المحلي، اتفقت كلا من غرفة الصناعات المعدنية برئاسة اللواء أركان حرب عماد الألفي، وشعبة المسابك برئاسة الدكتور مهندس عمر عبد العزيز، مع البنك الاهلي المصري علي توفير التمويل اللازم لتحديث مصانع المسبوكات بالمناطق المختلفة بفائدة 5% متناقصة، وذلك في إطار التعليمات والتوجيهات المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الصناعة.

وقال الدكتور مهندس "عمر عبد العزيز " رئيس شعبة المسابك في تصريحات صحفية اليوم، ان البنك سيعمل علي توفير الدعم اللازم لتمويل مصانع المسبوكات الراغبة في تحديث وتطوير الآلات والمعدات والتحول الي العمل بالكهرباء بدلا من الاعتماد علي الوقود الضار للبيئة مثل الفحم والمازوت، وذلك في إطار مبادرة البنك المركزي المصري لتحديث الصناعة بسعر عائد 5% سنويا متناقصة وفقا لمبادرة الرئيس السيسي بدعم ‎المشروعات الصغيرة.

وأشار إلى أن تكلفة أفران صهر المسابك صديقة البيئة تتعدي نحو 500 ألف جنيه للفرن الواحد، وهى تكلفة كبيرة على المصانع والورش في الوقت الحالي، خاصة أن كل منشأة منها تحتاج أفران كثيرة، ما دفعنا الي اللجوء للقطاع المصرفي للاستفادة من مبادرة دعم الصناعة المحلية.

وأكد عبد العزيز ان الموافقة جاءت نتيجة المجهودات والمفاوضات الي قامت بها الشعبة مع مسؤولي البنك، وذلك بحسب التعليمات المستمرة من جانب اللواء عماد الالفي رئيس الغرفة بهدف مساعدة مصانع المسابك وتطويرها بشكل أكثر كفاءة، وهو الأمر الذي سيكون له مردود ايجابي كبير علي التكلفة الإنتاجية من ناحية، وزيادة الانتاج وتعزيز جودته من ناحية أخري.

ولفت الي أنه من المقرر بدء توجه أصحاب المسابك بطلباتهم الي البنك خلال الأيام القليلة المقبلة لبدء اجراءات الحصول علي التمويلات اللازمة، مما يساعد على ضم المسابك غير المرخصة إلى المنظومة الرسمية.

وأضاف عبدالعزيز أن المستندات المطلوبة للاستفادة من مبادرة تمويل المعدات والأفران للمسابك تتضمن عقد الإيجار أو الملكية يغطي مدة التمويل، بطاقة ضريبية، وثيقة بيانات أساسية للممول من مصلحة الضرائب، مستخرج حديث من السجل التجاري وبما لا يقل رأس المال بالسجل عن 50 ألف جنيه، موقف تأميني حديث و آخر إيصال تأمينات، رخصة التشغيل حال توافرها، إيصال مرافق لمقر النشاط، صورة بطاقة الرقم القومي للعميل، وعرض سعر بالمعدات المطلوبة سواء فرن أو فلاتر.

وأوضح وجود تنسيق مستمر مع عدد من الجهات الحكومية للعمل علي تطوير وتنمية قطاع المسابك في مصر لما له من أهمية كبري.

وأشاد عبدالعزيز بدور الدولة حاليا ممثلة في وزارة الصناعة والتنمية المحلية والمحافظات والجهاز المصرفي، في تقنين أوضاع المصانع في التجمعات الصناعية المختلفة.

وأوضح أن تأهيل المسابك للتحول للعمل بالكهرباء يصب في اتجاه تحقيق الاستدامة والاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية ، بما يتماشى مع توصيات قمة المناخ cop 27 التي تم عقدها في شرم الشيخ.

الجدير بالذكر أن الدكتور مهندس عمر عبد العزيز رئيس شعبة المسابك كان قد أكد في تصريحات صحفية سابقة ضرورة تنفيذ 10 إجراءات عاجلة لتقنين أوضاع المصانع والورش فى منطقة العكرشة الصناعية، والتى يتجاوز عدد منشآتها 4600 مصنع وورشة علي رأسها ضرورة مد شبكات الصرف الصناعى والصحى، وتوصيل الغاز الطبيعى، وإتاحة التراخيص اللازمة وتسهيل عمليات الحصول عليها، ومساعدة المصانع على التوافق البيئى، بالإضافة إلى زيادة أحمال الكهرباء، وتوفير وحدات اسعاف، ومطافئ، وكذلك رصف الطرق الداخلية، وتجهيز وسائل لنقل العمال، وتوفير الأيدى العاملة المدربة.