النهار
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 06:35 صـ 7 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: محور بن غفير وسموتريتش يهدد نتنياهو لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف السفير اليابانى بالقاهرة غدا الثلاثاء فرنسا تتخطى عقبة بلجيكا بهدفين في دوري الأمم الأوروبية منتخب المغرب يحقق فوزاً صعباً ضد ليسوتو بتصفيات أمم إفريقيا 2025 وزير الثقافة ونقيب الصحفيين يبحثان سبل التعاون بينهما لـ إثراء المشهد الثقافي والصحفي الواقع الحقيقى للعملية الانتخابية الفنزويلية 2024 ندوة نظمها مركز الحوار فى أول اجتماعاته ..وكيل الوزارة يشدد على تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى تكليف إبراهيم زكي مديرًا عامًا للإدارة العامة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجامعة كفر الشيخ غادة عبد الرازق تستعرض إطلالتها بالدير جيست المشدد 15 سنة لشقيقين ونجلهم لشروعهم في قتل شخص بشبرا الخيمه تصفية 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقناطر الخيرية نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم الطلاب المتفوقين في الابتدائية والإعدادية

تقارير ومتابعات

بالدستور العجلة تدور.. دعاية الاستفتاء أمام سور جامعة القاهرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
بالدستور العجلة تدور.. دعوة وجهتها إحدى اللافتات الإعلانية فوق أسطح أحد الأبراج المقابلة لسور جامعة القاهرة، ملونة باللون الأخضر، في إشارة للخير والاستقرار الذي تؤكد اللافتة أنه سيعم مصر إذا جاءت النتيجة بالموافقة على للدستور، الذي دار حوله عدد من الخلافات والمعارك السياسية مؤخرًا، ولا تزال قائمة. ولا عجب من أن توضع تلك اللافتة على سطح نفس المبنى الذي وضعت صورة الرئيس محمد مرسي فوقه إبان فترة الدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية، وكأن ارتفاع ذلك المبنى يتنبأ بنتيجة أي حدث سياسي ضخم، حيث حمل ملصقًا كبيرًا لمرسي باللون الأحمر، مع جملة صوتك لمرسي تحت شعار مشروع النهضة ورمز الترس، وبالفعل فاز مرسي بكرسي الرئاسة، واليوم تدعو اللافتة للتصويت بـنعم على الدستور، فهل تصدق دعوتها ويوافق الشعب؟ يطل ذلك الإعلان الكبير على كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التي نظمت اليوم استفتاءً رمزيًا حول الدستور لطلاب الجامعة، ولكن لا ندري هل تؤثر اللافتات على الطلاب في الاستفتاءات التي تقيمها الأسر عقب أي مناظرة أو ندوة حول الدستور. ربما تكون الإجابة بـلا، والدليل على ذلك أن طلاب كلية الطب عقدوا مناظرة أمس بين المؤيدين والمعارضين للدستور. وعلى الرغم من غياب طرف المعارضة عن المناظرة، إلا أن الأسرة قررت استكمالها والاستماع للطلاب المعارضين، فخرجت نتيجة الاستفتاء الرمزي برفض الدستور، رغم استمرار محاولات الإقناع من ضيوف المناظرة للحضور، والتي استمرت لمدة ثلاث ساعات.