النهار
الأحد 23 فبراير 2025 08:14 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الزناتي» يفتتح الدورة التدريبية المتخصصة في «أساليب التفكير» للمعلمين ببورسعيد منافسات قرآنية متميزة وأصوات ندية في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم الثلاثاء...انطلاق أكبر ملتقى توظيفي لجامعة عين شمس لعام 2025 جامعة عين شمس تحصد الميدالية البرونزية في مسابقة «CFA» لعام 2025 أصداء إيجابية لزيارة وزير التعليم إلى اليابان لتحقيق الشراكة التعليمية ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة يستضيف فنانة إيطالية ”ترابيس”: مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء جامعة دمنهور الأهلية مشاركة 57 عارضة في جناح مجلس سيدات الأعمال بالإسماعيلية بمعرض اهلا رمضان وسط إشادة كبيرة محافظ الـقليوبية يوجه إنذارا لمسئولين القيادة بالمحافظة بسبب التقاعس في الخطة الإستثمارية إزالة التعديات على مساحة 275 فدانا أملاك دولة بالظهير الصحراوي الغربي بجرجا في سوهاج محافظ الدقهلية- يوجه بسرعة رفع الاشغالات بعد فحص أكثر من 22 ألف تظلم.. مستقبل وطن سوهاج يسلم 2500 بطاقة «تكافل وكرامة» للمستحقين في احتفالية كبرى

اقتصاد

باحث اقتصادي: كل زيادة 1% في سعر الفائدة يحمل الموازنة العامة للدولة من 30 إلى 32 مليار جنيه عبء دين

قال ياسين احمد، الباحث الاقتصادي ، إن هناك حالة ترقب من قبل الكثير من المواطنين والمستثمرين لاجتماع البنك المركزي المصري في منتصف الشهر الجاري بشأن اسعار الفائدة.

واضاف أن المركزي أمام سيناريوهات صعبة الاولي هو التثبيت ، حيث سيقوم المركزي المصري بتثبيت اسعار الفائدة الاجتماع المقبل لكي لا يحمل الموازنة العامة اعباء رفع الفائدة
حيث ان كل زيادة 1% في سعر الفائدة يحمل الموازنة العامة للدولة من 30 إلى 32 مليار جنيه عبء دين بما يؤدي إلى زيادة تكلفة الفائدة في الموازنة العامة الدولة، وبالتالي أثر على الدين وعجز الموازنة.
واوضح أن رفع الفائدة لم يؤتي ثماره ، حيث ان رفع اسعار الفائدة الفترة الماضية لم يحقق النتائج المرجوة منه ولم يخفض من معدلات التضخم، والسيناريو الثاني هو سعر الصرف.

وأعرب عن توقعه بحدوث تخفيض قادم لسعر صرف الجنية لا محالة، حيث تعتبر اسعار الصرف المتعددة في مصر عقبة امام الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة التي تنوي القيام بمشروعات جديدة في السوق المصري، لان تعدد اسعار الصرف سيؤثر علي تحويل ارباحة بالدولار مستقبلاً.
وأوضح أن تعليق بعض المستثمرين لإستثمارتهم الحالية في مصر لحين تحريك سعر الصرف.

وتلوح الكثير من الدول العربية والأجنبية بعدم الدخول للسوق المصري في ظل تعدد اسعار الصرف وتطالب المركزي بتخفيض سعر الصرف لكي يكون هناك استقرار في أسعار الصرف