النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 10:52 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون جديد بين أكرم حسني وكريم أبو ذكري.. رمضان المقبل وفد طلابي بجامعة سوهاج يزور «مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية» بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس جامعة عين شمس يستقبل نائب رئيس جامعة «إيست أنجليا» البريطانية لبحث تعزيز التعاون وكيل الشؤون الوقائية بأسيوط يفاجئ العاملين بالوحدات الصحية ويحيل ”المزوغين” للتحقيق ”سهولة” تعلن إتمام صفقة إصدار سندات بقيمة 478 مليون جنيه مصري لصالح شركة كابيتال محافظ أسيوط: رفع درجة الإستعداد بجميع الوحدات المحلية والقطاعات تحسباً لتقلبات الطقس نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث تتفقد امتحانات الميدتيرم لطلاب كلية التجارة بالعبور محافظ أسيوط يوجه بنقل السيارات والمعدات المعطلة لورشة أسيوط لصيانتها تدشين خط انتاج لصناعة اليخوت واللنشات السياحية بالغردقة الفنان دياب يكشف موعد طرح أحدث أغانيه.. تفاصيل إجراء قرعة علنية لتخصيص وحدات سكنية متنوعة بـ7 مدن جديدة رئيس مدينة الغردقة يستعرض مشكلات المدينة مع الصحفيين

المحافظات

3 ملايين جنيه تكلفة ترميم وتطوير مقبرة الشاطبى الأثرية بالإسكندرية

افتتح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مقبرة الشاطبى الأثرية بمنطقة الشاطبى بالإسكندرية، حيث تم الافتتاح بعد التطوير ورفع المياه الجوفية من المنطقة بتكلفة 3 ملايين جنيه، وفتحت أبوابها لاستقبال الجمهور بدءا من اليوم 9 مايو الجارى، وتم الافتتاح بحضور الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، والبابا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية والدكتور خالد أبو الحمد مدير منطقة أثار الإسكندرية، ووفد من مؤسسة "ليفتنس" القبرصية الممول للمشروع، والدكتورة منى حجاج رئيس جمعية آثار الإسكندرية.

وتعتبر جبانة الشاطبي هي أقدم مقابر الإسكندرية، وأقدم مواقع الآثار في الإسكندرية، ترجع تاريخها للعصر الهلنستي وتتزامن مع تاريخ إنشاء مدينة الإسكندرية بعد قدوم الإسكندر وقراره بإنشاء المدينة، وتولى بطليموس الأول حكم مصر، وقرر أن يتخذ من هذه المدينة عاصمة لمصر، وتم بناء الإسكندرية في ذلك الوقت، واستمرت الإسكندرية 1000عام عاصمة لمصر في ظل حكم البطالمة والرومان من بعدهم، وهذه المقبرة أول مقبرة تنحت لدفن الجيل الأول من سكان الاسكندرية، ممن ماتوفي وقت بناء المدينة.

والمقبرة كانت تعاني من المياه الجوفية ومياه الأمطار، والتي دخلت في حجرات الدفن بالمقبرة واسفرت عن طبقة بارتفاع مترين من الركام والطمي والمخلفات، و التدخل كان لتنظيف المقبرة تماما والوصول إلى الأرضية الاثرية لها، وترميمها وصيانتها واتخاذ إجراءات حمايتها للمستقبل، وهو كان أهم ملامح المشروع حيث تم الوصول لإتمام الكشف عن المقبرة.

وتم ترميم جميع أجزاء المقبرة المتعددة، وإحاطة المقبرة والصخرة الأم المدفون فيها بأسوار للحماية، وإعادة لمسار الزيارة واتجاهاتها، والاستفادة منها من خلال إنشاء مركز للزوار مزود بالوسائط المتعددة، لتقديم المعلومات العلمية الآثرية عن المقبرة، كما تم تزويد الموقع بكافيتريا وتم عمل تطوير وتحديث لكل المباني الحديثة في الموقع مع إضافة حجرة دخول مزودة بجهاز «X Ray » وحجرة تحكم وبيت للهدايا.

وصدر قرار الترميم صدر قي نهاية 2019 وتم البدء العمل ميدانيا في 1أغسطس 2020، واستغراق 18شهرًا، تم عمل توثيق للموقع قبل التدخل فيه، ثم تم عمل توثيق رقمي كامل بعد اتمام المشروع، بجانب إجراءات الحماية وتطوير المباني الحديثة.

والموقع الذي تم ترميمه على مساحة 3500متر مربع، ومكونات المقبرة عبارة عن مجمع جنائزي منحوت في الصخر الطبيعي تشمل ثلاث مجموعات من المقابر (أ- ب- ج)، حيث أن المقبرة ( ب، ج) مقابر صغيرة ولم يتم استخدامها ومنها ما لم يستخدم على الاطلاق في العصور القديمة، والأساس في الموقع المقبرة ( أ) المنحوتة وهي كانت محور العمل، وتتكون من فناء مكشوف تدور من حوله حجرات الدفن المتعددة، وحجرات الدفن تشمل بداخلها أنواع من الدفنات منها دفنات في فتحات منحوتة في الحائط، أو دفنات في توابيت على هيئة الآسرة، أو دفنات لأجساد محروقة ويجمع العظام الخاصة بها وتوضع في أواني خاصة بالعظام المحروقة.