النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 09:13 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجازولي يهنِّئ الرئيس السيسي ورجال الشرطة ويؤكد أنهم مثلاً يحتذى به في الشجاعة رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث مع مسؤولي ”الطرق والكباري” مستجدات تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي – العاشر – بلبيس مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية ورجال الشرطة والشعب المصري بعيد الشرطة مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية رسميًا.. وائل رياض مديراً فنياً لمنتخب 2007 منة عرفة تعتذر لالهام شاهين بعد خلاف لمدة عامين فينيسيوس يقود تشكيل ريال مدريد ضد ريد بول سالزبورج نصير شمة يفتتح معرضه ربع تون بقاعة الباب بدار الأوبرا أروى جودة تكشف سبب غياب أسرتها عن عقد قرانها خصومات للصحفيين على إصدارات كبرى دور النشر طوال معرض الكتاب بخصومات تصل 40% مذكرة من 80 من مؤقتي الصحف القومية للنقابة تطالب باستكمال إجراءات تعيينهم.. و”البلشي” يخاطب ”مدبولي” و”عبد الصادق” مدرب فاركو: فريقى كان الأقرب للفوز أمام الأهلى

منوعات

رئيس جامعة الأزهر: الإسلام أعطى ذوي الهمم عناية فائقة

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر

أكد الدكتور "سلامة داود" رئيس جامعة الأزهر، على أن الإسلام أولى ذوي الهمم عناية كبيرة فرفع عنهم الحرج كله، فقال الله جل وعلا: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ مكررة مرتين في سورتي: النور، والفتح، ويلاحظ أنها لم تقل: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج ولا على المريض؛ فهي لم تنفِ الحرج عنهم مرة واحدة، بل كررت الآية نفي الحرج عن كل واحد منهم على حدة؛ للنص على استقلالية كل منهم في رفع الحرج، مضيفًا أن الآية الكريمة شملت الإعاقة البصرية بذكر الأعمى، والإعاقة الحركية بذكر الأعرج، وقدمت ذكرهما على ذكر المريض؛ لثبوت الوصفين وداومهما، بخلاف المريض فإن الحرج يزول عنه بزوال مرضه.

وأشاد رئيس جامعة الأزهر، خلال المؤتمر العلمي لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، بعنوان المؤتمر "الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم في ضوء رؤية مصر 2030" وبحوثه الأصيلة المتعمقة التي عُرِفَ بها الأزهر الشريف، مُنطلقةً من ثوابت الإسلام وفتح آفاق الاجتهاد والتجديد، مؤمنًا بأن لكل عصر قضاياه وهمومَه وآمالَه وآلامَه.

وأضاف رئيس الجامعة أن تغير الحياة وتجدد واقعها يستلزم بالضرورة تجديد الاجتهاد والاستنباط بما لا يتعارض مع ثوابت الشريعة وأصولها المقررة، فليس كل حامل فقه مجتهدًا، بل المجتهد في الفقه وفي كل ميدان من ميادين العلم هو من يستخرج من العلم علمًا، ومن يصل من المعلوم إلى المجهول، ومن تكون له في العلم بصيرة ورؤية تحقق مصالح العباد والبلاد بما لا يتعارض مع ثوابت الدين، وحيثما تكون المصلحة فثم شرع الله.

ولفت إلى أهمية المحاور التي يتناولها المؤتمر؛ لما تحمله من تنوع واستيعاب لجوانب الموضوع من الناحيتين الشرعية والقانونية؛ للوقاية من الإعاقة والتوعية بأسباب الإعاقة ومخاطرها والفحص الطبي قبل الزواج وحماية الأجنة ورعاية حقوقهم الصحية والتطعيمات واللقاحات والأمصال الوقائية، مشيرًا إلى أن هدف المؤتمر ينطلق من اهتمام ورعاية الدولة المصرية بذوي الاحتياجات الخاصة والتي أولتهم قدرًا كبيرًا من العناية والرعاية في كل المجالات، وهو ما تنهجه جامعة الأزهر، فتساعدهم على تعلم القراءة بطريقة برايل، وغير ذلك مما يعينهم وييسر لهم سبل التعليم والتعلم.

وتابع "داود" أن رسول الإسلام محمد- صلى الله عليه وسلم- اهتم بذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع؛ فلم يمنع النوابغ منهم عن تولي المناصب القيادية في الأمة، فأرسل سيدنا معاذ بن جبل وهو أعرج إلى اليمن وولاه منصب القضاء والإمارة، ولم يمنع سيدنا عمرو بن الجموح وكان أعرج شديد العرج من أن يشارك في غزوة أحد حين وجد منه العزم والرغبة على نيل الشهادة في سبيل الله، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقدرهم ويحترمهم فكان يبسط رداءه لسيدنا عبد الله بن أم مكتوم ويقول له "أهلا بمن عاتبني فيه ربي"، واهتم الصحابة بذوي الهمم؛ فقد فرض سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله- راتبًا لهم من بيت المال، وعين الخليفة عمر بن عبد العزيز لكل منهم قائدًا يقوده وأعطاهم من الزكاة، وأنشأ الوليد بن عبد الملك لهم مستشفى خاصًّا بهم، وكان سلاطين المماليك يخصصون لهم جزءًا معلومًا من ريع الأوقاف.

موضوعات متعلقة