النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 07:24 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

تيار الإسلام السياسى يعلن «الجهاد المسلح» ضد الإعلام

حازم ابو اسماعيل
حازم ابو اسماعيل
أعلنت حركة حازمون والتيارات السلفية المعتصمة أمام البوابة (4) لمدينة الإنتاج الإعلامى أمس، الجهاد المسلح ضد ما سموه الإعلام الفاسد، مبدين استعدادهم لاقتحام المدينة، حال التعرض لقصر الاتحادية.وقال الشيخ هانى أبويوسف، أحد أتباع الشيخ حازم أبوإسماعيل : المعتصمون أعلنوا الجهاد المسلح ضد الإعلام إذا استمر فى الإساءة إلى الإسلام، وتصوير العلماء وأتباعهم من التيارات الإسلامية بالمتخلفين، والجميع لديهم النية لاقتحام المدينة حال المساس بـ(الاتحادية) من قِبل المعارضين.وأضاف أن الشيخ حازم فى اتصال مع أحد قيادات قناة (الناس)، قال إن كل الخيارات متاحة أمام المعتصمين، ولا تنازُل عن تطهير الإعلام، وتراجع من يسمون أنفسهم ثواراً عن (الاتحادية)، لأن العواقب حال المساس بالشرعية ستكون وخيمة.وقال جمال صابر، القيادى بـحازمون إن الاعتصام مستمر أمام الساحر الفرعونى -قاصداً القنوات الفضائية- حتى يعود الإعلام إلى مساره الصحيح، ويتوقف عن إشعال الفتن، وأن لا يحابى فئة على أخرى.من جانبه، هاجم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، فى مؤتمر صحفى، أمس، بالمركز العام للجماعة فى المقطم، المعارضة، ووسائل الإعلام، قائلاً: ما تعيشه مصر الآن فساد واستبداد وجرائم، ليست من قبيل المعارضة أو اختلاف فى الرأى. والجماعة لن تتهاون فى الرد على إحراق مقراتها، أو الاعتداء على الشرعية مرة أخرى.واتهم الإعلام بقلب الحقائق، عن شهداء الإخوان، وحرق مقرات الجماعة، مضيفاً: سيعلمون غداً مَن الكذاب الأشر، وهناك بعض القوى السياسية تهاجمنا الآن، أحدهم عندما طلب مليون توقيع -فى إشارة إلى الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور- قدّمت له الجماعة وحدها 800 ألف.فى المقابل، قال سياسيون، إن بديع يدّعى حماية الشرعية، فى حين أن جماعته فوق القانون واعتادوا على تمثيل دور الضحية. وتساءل الدكتور عمرو الشوبكى، أستاذ العلوم السياسية: كيف يدّعون حماية الشرعية، ويرفضون تقنين أوضاع جماعتهم، مضيفاً: الإخوان يمثلون دور (الضحية)، فى حين أنهم استخدموا الخرطوش، ومارسوا الخطف والتعذيب ضد معارضيهم، وادعوا تعرضهم للاعتداءات، وسقوط 8 شهداء منهم.وقال الدكتور طارق فهمى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: المرشد والرئيس دعوَا إلى الحوار، فى حين أن قيادات أخرى من داخل الجماعة، وخارجها يمارسون الوعيد والتهديد للمعارضين.