النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:11 صـ 4 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة العلاج الحر بالمنوفية تواصل المرور على المستشفيات في ثاني أيام العيد عمرو رجب: شخصية حمادة سبرتو في ”الحلانجي” مختلفة عما قدمته سابقاً ختام عروض ” الكرة بملعبكم ” بنجاح منقطع النظير على مسرح الفجيرة د. وائل متولي يشارك نجوم الفن الاحتفال بنجاح ”بنات همام” في حفل سحور رمضاني بكاء مصطفى شعبان في ”واحد من الناس” بسبب شقيقه ميار الببلاوي تشكف سر في غُسل إيناس النجار حقيقة طلب سامح حسين إلغاء الاجازات الرسمية.. الفنان يجيب - ”الكابتن” يتصدر الأعلى مشاهدة ضمن المسلسلات الكوميدي على Watch It ياسمين حسين لـ ” النهار ” : زيارة المناطق الأثرية في الأعياد فرصة لزيادة الوعي ومعرفة الحضارة المصرية د. كرستينا عادل فتحي لـ ” النهار ” : الأعياد فرصة لزيارة المعالم الأثرية للمصريين د. ريم فوزي لـ”النهار”: انتعاشة في سوق السياحية بالعيد ومصر جاذبة للاستثمار بسبب الاستقرار والأمن بصحبة أشقائه الثلاثة.. ضبط صاحب كافيتريا في مقتل تاجر حمير بالغربية بسبب مراجيح العيد

سياحة وآثار

شاهد.. معبد أبيدوس من أهم المراكز الحضارية على مدار التاريخ المصري القديم

علي الرغم من مرور أكثر من 33 قرنًا، إلا ان المعبد مازال يقف شامخا ليكون شاهدا على الحياة في مصر القديمة

معبد أبيدوس يعتبر أحد أهم المعابد المصرية القديمة، من حيث التخطيط المعماري الفريد من نوعه، وجمال نقوشه، وروعة ألوانه، هذا بالإضافة إلى الرسومات القيمة والنادرة التي تحتوي عليها جدرانه مما جعلته يكون له أهمية خاصة في التاربخ.

(معني كلمه أبيدوس)

وكلمة أبيدوس هو الأسم الحالي لعاصمة أقاليم مصر العليا بالعصر الفرعوني، أن تلك الاسم اليوناني جاء من احد أسماءها الهيلوغريفية القديمة وهو آب جو

حيث كانت مركزًا لعبادة المعبود "خنتي أمنتيو" قبل أن تصبح مركزًا رئيسيا ً لعبادة "أوزير"، وهي من أثري المواقع الأثرية في مصر

بدأ الملك سيتي الأول في بناء المعبد في أواخر ثمانينات القرن الثالث عشر، وأكتمل بنائه ونقوشه ابنه الملك رمسيس الثاني، وهم من ملوك الأسرة الـ19

مدينة أبيدوس تقع في الوجه القبلي، غرب محافظة سوهاج كما تبعد عن مركز المحافظة بحوالي 70 كيلومتر، وعن مدينة مركز البلينا 12 كيلومترا

وفي القديم وكان يُطلق على هذه المنطقة العرابة المدفونة، لأنها كانت مدفونة تحت الرمال، وربما كان هذا سببًا في أن تظل محتفظة بتصميمها وآثارها، وحتي اليوم تغطي الرمال السواد الأعظم من آثارها

أما المعبد نفسه فيقع على بعد سبعة كيلومترات من النيل جنوب منطقة أبيدوس.