النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:10 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

حوادث

سيدة تستغيث من زوجها: ”مراته الأولى ضربتني قدامه.. وبيقولي هاتي فلوس عشان أطلقك”

أرشيفية
أرشيفية

تقف "رانيا" صاحبة الـ30 عامًا، على أعتاب محكمة الأسرة بالتجمع تشكو كسرة قلبها بعد زواجها من سائق ميكروباص تعرفت عليه في مناسبة عائلية، ثم تطورت علاقتهما فبدأ يشكو لها مرارة حياته ومشاكله التي لا تنتهي مع زوجته وعدم حبه لها، ليطلب منها الزواج خلال أسابيع من التعارف مبررًا ذلك بأنه اتفق مع زوجته على الطلاق، إلا أن السيدة لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب.

وقعت "رانيا"، في شباك سائق الميكروباص بعدما أصبح يستدر عطفها ويخبرها أنه مقيم بمنزل أسرته وترك "عش الزوجية"، لتقبل بالزواج منه ولكن لم يمضِ إلا شهرين على عقد القران وبدأت علاقتها بزوجها تتحول للأسوأ، ورددت أمام القاضي: "تليفونه يرن ينزل يجري ويقولي صاحب الميكروباص عايزني على القهوة.. بدأت أشك فيه".

بدأت معاناة الزوجة المخدوعة من زوجها بعدما شعرت بخوفه الشديد من زوجته الأولي، فبمجرد أن تحادثه هاتفيًا عدة مرات يترك منزل الزوجية هاربًا، فكل يوم تتعكر صفو الحياة الزوجية بين رانيا وزوجها بسبب زوجته الأولى، فانهارت أحلامها مع شريك العمر الذي ظنت أنه طوق النجاة لها بعد سنوات من انتظار فارس الأحلام.

عانت السيدة من مرارة العيش واختيارها السيء وقت طويل حتى حدث ما لم يحمد عقباه، لتسرد: "ساب مراته الأولي تضربني وتطردني من شقتي وهو واقف ساكت وموافق على إهانتي وذلي".

لم تتحمل "رانيا" ما حدث من زوجة زوجها الأولى وصمته ورضاه عن فعلة زوجته المهينة لها وطلبت منه الانفصال لكنه رفض وكان دائم التهرب منها لدرجة أنها كان يطلب منها ثمن الطلاق، لتلجأ للمحكمة وأقامت دعوى خُلع حملت رقم 1894 لسنة 2021، وما زالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.