النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:14 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا

عربي ودولي

بعد تجهيزها منصات صواريخ وسفن صيد.. هل تنجح أوكرانيا في عبور النهر؟

صورة من القتال في خيرسون
صورة من القتال في خيرسون

تشهد الجبهة الجنوبية لأكرانيا حالة من النشاط العسكري الملحوظ، ففي زابوروجيا شنت القوات الأوكرانية العديد من الهجمات الجوية عن طريق المسيرات، كما اتهمتها موسكو بحسب فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا، باستخدام أسلحة كيميائية وتعتبر الجبهة الجنوبية والتي تشمل خيرسون وزابوريجيا والأقاليم التي ضمتها موسكو العام الماضي، شهدت زيارة تعد هي الأولى منذ بداية الحرب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعقد اجتماع مع القيادات العسكرية في تلك الجبهة.

ووفقا لخراء عسكريين فأن، فقد كثفت أوكرانيا من استعداداها العسكرية جنوبًا خلال الأيام الماضية وتأتي تلك التحركات ضمن محاولة وقف نزيف الخسائر بالجبهة الشرقية، بخلاف عدم السماح للقوات الروسية من تثبيت أقدامها نحو الأقاليم الأربعة التي ضمتهم العام الماضي، ولكن تبقى عقبة استراتيجية أمام أوكرانيا جنوبًا.. فهل ستنجح في عبورها؟.

في أغسطس الماضي، نجح الجيش الأوكراني في هجومه المضاد نحو خيرسون من ثلاث جبهات شرقية وشمالية وغربية، وكانت صواريخ "هيمارس"، التي يتجاوز مداها 60 كلم، كلمة السر في النصر الذي تم تحقيقه، وإجبار القوات الروسية على الانسحاب إلى الضفة الغربية من نهر دنيبرووحول تلك الجبهة التي جمدت فيها المعارك فيها الأشهر الماضية، يرى ماتيوشين فيكتور المتخصص في حل النزعات الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، أن العقبة الوحيدة أمام كييف في تلك الجبهة الاستراتيجية هي عبور النهر الذي يقسم المدينة بالكامل.

وأضاف ماتيوشين فيكتور أن النهر الذي يشق الأراضي الأوكرانية بطول نحو 1100 كيلومترا حيث يصب في البحر الأسود، ويبلغ طوله 2290 كيلومترا، ساهم بشكل كبير في قلب ميزان المعدلة العسكرية لصالح كييف الفترة الأخيرة، ومنع موسكو من فرض سيطرتها والتوغل داخل خيرسون بالكامل ومنها إلى باقي الأقاليم الجنوبية.
وبحسب البيانات الروسية رصدت القوات الأوكرانية العديد من النقاط على طول النهر، وبدأت في حشد معدات عسكرية، بخلاف جمع السفن متوسطة الحمولة ومراكب الصيد أيضًا، في محاولة لحشد أكبر قدر ممكن من وسائل عبور النهر بجانب الكباري البرمائية التي استلمتها كييف مؤخرًا من الغرب وفي يناير الماضي، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية عبور نهر دنيبرو في نوفايا كاخوفكا خلال عملية إنزال ليلية، ولكنها فشلت نتيجة الدفاعات الروسية.

وأكد ماتيوشين فيكتور، أن عملية العبور ستكون أسهل حال توافر الذخيرة الخاصة بمنظومة صواريخ هيمارس التي تستهدف طرق تزويد القوات الروسية بالإمدادات على الضفة الغربية، ما يعزلها مؤقتًا ويسمح للقوات الأوكرانية بالعبور وتأمين شمال خيرسون بالكامل وتتحصن القوات الروسية على ضفاف نهر دنيبرو لمنع أي عملية إنزال سواء جوي أو بري بعبور النهر من جانب القوات الأوكرانية، إذ قلل أوليغ أرتيوفسك الباحث في الشأن الدولي بمؤسسة "فولسك" العسكرية، من عمليات الحشد الأوكراني على الجهة الأخرى من النهر مشككًا في قدرتها على العبور.

وقال أوليغ أرتيوفسك، إن عبور النهر من جانب قوات كييف مستحيل لعدة أسباب:

فقدان القوة النارية على ضفاف النهر وأي عملية إنزال مكشوفة .
أغلب القوات المتواجدة في الجنوب دون خبرة قتالية، فالنخبة تم سحبهم للجبهة الشرقية.
المدرعات والدبابات الغربية لا تكفي لشن هجوم مفتوح حال عبور النهر الذي يبلغ طوله أكثر من 100 كيلو متر.
عدم قدرتها على استمرا القصف المدفعي في ظل أزمة الذخيرة لدى كييف.
وأكد أوليغ أرتيوفسك، أن خسائر كييف في باخموت ستؤثر بشكل كبير في أداء المعارك القادمة فالخسائر كانت فادحة في تلك الجبهة، بخلاف تراجع الدعم الغربي بشكل كبير بعد خسائر زيلينسكي.

وشهدت جبهة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا زيارة هي الأولي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الحرب الروسية في فبراير 2022، وتباحث مع قائد القوات الروسية الجنرال ميخائيل تيبلينسكي وقادة عسكريين كبار آخرين لبحث الوضع الميداني.

موضوعات متعلقة