محطة (تحيا مصر) متعددة الأغراض تضع ميناء الإسكندرية في مصاف الموانئ العالمية
بدأت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، في استقبال السفن الضخمة والعملاقة
وتحتوي المحطة علي أطوال أرصفة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً.
وتعد المحطة من أهم المشروعات التي نفذتها وزارة النقل فى مجال النقل البحري ،والتي تم تنفيذها ضمن خطة تطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية والفوقية لها، ضمن خطة مصر للتحول مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات،ويضع ميناء الإسكندرية في منافسة مع المواني العالمية .
وتضع المحطة، مصر على خريطة العالم الحديثة في مصاف الدول صاحبة موانئ ذات أداء عالمي حديث يراعى المتطلبات البيئية والتنمية المستدامة تحقيقا لرؤية الدولة المصرية 2030، كما تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية.
ومن المنتظر أن تعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95%، مما يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و 2000 فرصة عمل غير مباشرة.
وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع ، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) ، و قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.