النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:57 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

ثقافة

اليوم ذكرى سقوط الدولة الأموية سنة 132 هجرية.. تعرف علي التفاصيل

الدولة الأموية
الدولة الأموية

اليوم تمر ذكرى سقوط الدوله الأمويه وكانت فى سنة 132 هجرية، وسوف نستعرض الأسباب التي ادت لهذا السقوط منها "الجمعيات السرية".. فكيف حدث هذا؟

في كتاب الدولة الأموية في الشام لـ أنيس زكريا النصولى، وتحت عنوان " الجمعيات السرية" يقول الكتاب

أن الفرس قامو ببث الدعوة ضد بنى أمية، وينالون منهم، ويثيرون أحقاد الناس وضغائنهم بكل مكان، فوجدت دَعوتُهم أرضًا خصبة وجوًّا صالحًا فى أدمغة الشيعة، وكان بدايه تلك الحركة منذ أن سلَّم الحسن بن على زمام الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان، فأخذوا يؤسسون الجمعيات السرية والأحزاب القوية فى العراق وخراسان،

ثم قاموا بترشيح محمد بن على وهو محمد ابن الحنفية للخلافة وعرضوا عليه قَبْض زكاتهم لينفقها فى مجاهَدة الأعداء وتنظيم الحركة ضِدهم، فقبل ذلك منهم وقام بتعين الدعاة فى البلاد المتعددة لنشر أَمْره بين المخلصين والثقات سرًّا

وكان حزر كل الحذر ليعرف أمره، فلما أَدْرَكَتْه الوفاة ولى عبد الله ابنه من بعده، فلم ينجح فى إعلان الثورة؛ لأن الأمويين كانوا يراقبون خصومهم ويعدُّون عليهم خطواتهم.

ثم عقبه محمد بن على بن عبد الله بن العباس فى الحميمة، وكان مفكِّرًا فلم يرسل دعاته لارض الشام ومصر لأن هواهم فى بنى أمية، ولم يجعل الكوفة مركز أعماله خيفة أن يغدر به الكوفيون وهم الذين أثبتت الحوادث خيانتهم لعلى بن أبى طالب والحسين ابنه وزيد بن على وغيرهم، ولم يقم بالحجاز لأن الحجاز بلاد فقيرة لا قوة لأهلها ولا حول لرجالها، فوجَّه وَجْهَه نحو خراسان
واعتمد بكل قوته على الفرس ورمى بنفسه فى أحضانهم ودعاهم إلى نصرته، وقد فعل هذا اعتقادًا منه أنهم مُخْلِصون لقضيته متفانون فى محبة آل البيت، ولا غرابةَ فى ذلك لأنهم كانوا يرسلون له الأموال الطائلة المرة إثر الأخرى.

موضوعات متعلقة