مناطيد صينية جديدة في السماء الأمريكية !
وثائق البنتاجون الأمريكية المُسربة بواسطة "جاك تيكسيرا" الشاب الذي أذاع خبايا الدولة الأمريكية عبر تطبيق الألعاب ديسكورد كشف عن ثغرات متُعددة في الولايات المتحدة .
وكان أبرزها "سياسة تجسس واشنطن" علي الحلفاء والأصدقاء بالإضافة لرسم "ملامح" الحرب الأوكرانية الروسية والتي ستكون "حرب دبابات" في مايو القادم بين روسيا وحلف الناتو والإتحاد الأوروبي من خلف الكواليس .
وكانت حادثة "اختراق المنطاد الصيني" الأجواء الأمريكية فبراير الماضي أمرا مفزعا للشعب الأمريكي وخصوصا وقد إلتقط المنطاد الصيني صورا للصواريخ النووية الأمريكية المدفونة تحت الأرض بعد مسح جوي للولايات المتحدة من غربها إلي شرقها .
واسقطت واشطن المنطاد بمقاتلة جوية وقال المحللون الصينيون إن الولايات المتحدة تطلق مدفع علي "ذبابة صينية" !
بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو" عهد "ترامب" من ضرورة تحقيق الأمان للشعب الأمريكي مُتساءلا عن فرضية تحليق شئ آخر في السماء الأمريكية كالصواريخ الكورية الشمالية الضالة "وجهتها " في ظل ضعف قدرة الرادرات الأمريكية لرصد المنطاد الصيني .
لتكشف "وثائق البنتاجون المسربة" عن وجود أجهزة "التقاط صينية" علي أراضي الولايات المتحدة كانت تستقبل بيانات الصور المُلتقطة من المنطاد وترسلها إلي الصين بالإضافة لوجود 4 مناطيد صينية جديدة تحلق فوق الولايات المتحدة .
وقد حذر في وقت سابق الجنرال "مارك ميلي" رئيس هيئة الأركان المشترقة لقوات الجيش الأمريكي من خطورة تفوق الصين علميا علي واشنطن في مجال علوم الفضاء العسكري .
وهو ما تحقق بحادثة المنطاد الصيني ليدعوا بعض المُحللين الأمريكيين في الإعلام الأمريكي إلي ضرورة قيام واشنطن بعمل عسكري ضد الصين قبل عام 2025.
بعد تقديرات المخابرات الأمريكية بتحضير الصين لغزو تايوان عسكريا نفس العام وعندها ستتحرك واشنطن في حرب شاملة ضد الصين وبعد واقعة الاختراق الجوي دعا المحللون واشنطن لتبادر بالعمل العسكري .
وفي ظل "الأزمة الاقتصادية" الأمريكية بالديون البالغة 31 تريليون و600 مليارات دولار وبعد أزمة المهاجرين المكسيكين إلي ولاية تكساس الأمريكية .
ومقتل 4 مواطنين أمريكيين بواسطة عصابة مخدرات مكسيكية اختطفتهم من داخل أراضي واشنطن لتقتلهم في المكسيك ليدعوا عندها "ويليام بار" وزير العدل الأمريكي السابق لغزو المكسيك عسكريا للقضاء علي مافيا المخدرات .
ويبدو إن الحل في الأروقة الأمريكية لاسكات الشعب الأمريكي عما يعيشه من إنهيار اقتصادي وانعدام الأمان في الشوارع الأمريكية وكثرة القتل إقدام أمريكا علي تحرك عسكري مُفاجئ في مكان لم يُحدد بعد !