انفراد| ”مراته قالتلي اقتله وهتجوزك”.. اعترافات المتهم بإنهاء حياة نجل عمه بالمنوفية
جريمة مروعة تعرض لها الشاب الثلاثيني "إبراهيم"، فبجوار قضبان السكة الحديد، عثر أهالي المنوفية على جثته مليئة بالإصابات والجروح المتفرقة، ولم تمضي سوى 24 ساعة على الجريمة، وسقطت زوجة الشاب ونجل عمه في قبضة المباحث لاتهامهم بقتله بعدما ارتبطا بعلاقة غير شرعية.
وتنفرد "النهار"، بنشر نص التحقيقات مع المتهم "رجب.س"، بعد اتهامه بقتل نجل عمه المجني عليه "إبراهيم.م"، وإخفاء جثته داخل جوال، بعد ارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجة الضحية.
وإلى نص التحقيقات:-
س/ ما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج/ اللي حصل إن زوجة الضحية "سمر" كانت على علاقة باتنين من البلد عندنا وهي اعترفتلي بده قبل جوازها من ابن عمي في حدود عام 2010، وكان دايمًا بيحصل مشاكل بينها وبين جوزها لأنه مكانش بيعاملها كويس وبيضربها وهي كانت بتشتكيلي منه وأنا اللي بروح أحل المشاكل دي، وبعدين لقيتها في مشكلة بينها وبين جوزها حاولت تنتحر وده نتيجة الضغط اللي كانت بتتعرض ليه من جوزها وكمان الاتنين اللي كانوا على علاقة بيها كانوا بيتعرضولها.
س/ وما الذي حدث في أعقاب ذلك؟
ج/ اللي حصل إن هي في مرة جاتلي وقالتلي عاوزة أخلص من إبراهيم وأقتله وأنت اللي هتنفذ حتى لو هتتجوزني بعدها وأنا رفضت وقلتلها اللي بتقوليه ده مينفعش وعرفت أنها كانت بتحاول تسمه والمشكلة إن أي برشام هتحطهوله في الأكل أو العصير هيعمل مرارة ويبان طعمه، وهي كانت بتلح عليا في الموضوع ده إننا نقتله وكنت برفض لحد ما جت في يوم وقالتلي أنت مش مطلوب منك حاجة غير أنك تاخده معاه بالتوك توك وملكش دعوة باللي هيحصل بعد كدة وأنا رفضت.
س/ وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج/ إبراهيم كلمني وقاللي أنه محتاج 200 جنيه وروحت البيت ادتهاله وبعدها طلب مني أروح معاه مشوار نجيب حاجة وركب معايا فعلا، ولقيت بعدها الاتنين اللي مراته كانت على علاقة بيهم ركبوا معانا وشبطوا في التوك توك، واحد فيهم ركب جنبي والتاني ركب جنب إبراهيم، وهو سألهم أنتوا جايين معانا ليه.
س/ وما الذي حدث عقب سؤال المتوفي إلى رحمة مولاه؟
ج/ واحد من اللي ركبوا معانا قالي أقف هنا وقام منزل إبراهيم من التوك توك وضربه بخشبة مرتين على دماغه لحد ما وقع وحطوه في شيكارة وقعدوا يضربوا فيه لحد ما مات فعلا وأنا لما شوفت المنظر ده قعدت على الأرض ومكنتش متمالك نفسي، وبعد كدة أدولي الشبشب بتاع إبراهيم وتليفوني وقالولي أرميهم ومتفتحش بقك، وأنا رميت التليفون بعد ما كسرته ورميت الشبشب في المصرف ورجعت البيت لقيت مراته بتكلمني وبتقولي خلصت خلاص فرديت عليها وقلتلها خلصت إيه اقفلي.
س/ وما الذي حدث في أعقاب ذلك؟
ج/ لما طلع النهار لقيت سمر بتتصل بيا وبتقولي إبراهيم قالي هروح أجيب حاجات ومجاش من إمبارح، فكلمت الناس اللي هو كان شغال معاهم وسألتهم عنه قالولي إن ممكن تليفونه يكون فصل، وبعدها اتقبض عليا.
س/ وما سبب تواجدك في المكان والزمان سالفي الذكر؟
ج/ أنا روحت مع إبراهيم عشان نجيب مصلحة.
س/ وإلى أين كانت وجهتكم تحديدا؟
ج/ كنا رايحين نجيب حشيش من عزبة الوكيل.
س/ وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج/ اتفاجئت إن فيه اتنين ركبوا واحد جنبي وواحد جنب إبراهيم وبعدها نزلوه وقتلوه.
س/ وهل كانوا يحملون ثمة معدات او أدوات؟
ج/ هما كان معاهم شيكارة بيضا بلاستيك وخشبة في قلب الشيكارة وكيس خيش.
س/ وكم عدد الضربات التي كالها المتهمون للمجني عليه؟
ج/ ضربوه ضربتين على رأسه بالخشبة وحطوه في الشيكارة ونزلوا فيه ضرب لحد ما مات.
س/ وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج/ هما ربطوا الشوال اللي حطوه فيه وزقوه على الخرسانة اللي على شريط السكة الحديد ورمولي حاجته وقالولي أخلص منها وهددوني.
س/ وما علاقة زوجة المتوفي بالأشخاص سالفي الذكر؟
ج/ هي كانت على علاقة غير شرعية معاهم من زمان ولكن لما أنا ظهرت حاولت أبعد الناس دي وأخرجهم من حياتها عشان خاطر جوزها وعيالها.
س/ ومتى كانت أول مرة قامت فيها سالفة الذكر بتحريضك على قتل المجني عليه؟
ج/ من أربع أو خمس شهور تقريبًا.
س/ وما الذي دعاها لطلب ذلك منك؟
ج/ حصل خلاف بينهم وغضبت معاه لأنه كان مصورها جنب منه وحاولنا نرجعها بيت جوزها.
س/ وكم مرة طلبت منك ذلك؟
ج/ هي فضلت تلح عليا كتير وأنا كنت برفض وآخر مرة طلبت مني أخرج معاه في مشوار وناس هتخلص عليه.
س/ ولماذا لم تقم بالإبلاغ؟
ج/ أنا كنت بحاول أهديها عشان متحصلش مشاكل وهي كلنت بتهدى وبترجع تاني تطلب مني أقتله.