حقيقة انتحار سعد لمجرد داخل السجن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تزعم تدهور الحالة الصحية للمغني المغربي سعد لمجرد، وادعى البعض أنه تخلص من حياته منتحرًا.
وكانت أنباء تداولت بعد الحكم عليه بالسجن 6 سنوات بعد إدانته في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية، تفيد بإضرابه عن الطعام، والتي أدت إلى نقله إلى أحد المستشفيات، ومُؤخرًا تداول مستخدمو السوشيال ميديا أنباءً تزعم إصابته باكتئاب حاد، ما أدى إلى انتحاره داخل السجن.
وبحسب مصادر مغربية مقربة من سعد لمجرد، الأنباء المتداولة عن انتحاره، عارية تمامًا عن الصحة، بحسب موقع هسبريس المغربي.
وأضاف المصدر، أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، لا يراعون الحالة النفسية والوضع الذي أصبح عائلة سعد لمجرد عليه، بعد سماعهم النطق بالحكم على سعد لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات، موضحًا أن سعد لمجرد يتمسك ببراءته من التهمة الموجهة إليه ويأمل في إنصافه بمرحلة الاستئناف، ويقضي أيامه في السجن ما بين أداء الصلوات وقراءة القرآن.
يُشار إلى أن إيداع سعد لمجرد أحد سجون فرنسا، جاء نهاية شهر فبراير الماضي، وذلك بعد الحكم عليه بمحكمة جنايات فرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول في شهر أكتوبر لعام 2016 في باريس، وذلك لمدة ست سنوات.
وعقب النطق بالحكم على سعد لمجرد، انهارت الفتاة الفرنسية لورا من البكاء، وقالت لوسائل الإعلام الأجنبية بعد انتهاء المحاكمة، إنها كافحت خلال السنوات الماضية لإثبات حقها وأنها ضحية، ولإثبات أيضًا لجميع الفتيات أن الطريق حقًا صعب ولكنه ليس مستحيلًا.