أيام العتق من النار.. تعرف على كيفية استغلال العشر الأواخر من رمضان
كيفية استغلال العشر الأواخر من رمضان، سؤال يبحث عنه الكثيرون عبر محرك البحث جوجل، لما لهذه الأيام من فضل فضل كبير وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى، فيجب على كل مسلم اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان بالعبادات والطاعات، ونستعرض في تقريرنا طريقة استغلال العشر الأواخر من رمضان.
كيفية استغلال العشر الأواخر من رمضان
يجب على كل مسلم ومسلمة اغتنام العشر الأواخر من رمضان، والإكثار من العبادات الصالحة، ومضاعفة الجهد في مختلف الطاعات، حيث فيها أجر عظيم وثواب كبير من الله عز وجل، استدلالًا بقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ".
يجب على المسلم أن يحرص على الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، طالبًا العفو والمغفرة من الله عز وجل، فالدعاء وسيلة للتقرب من الله سبحانه وتعالى، والإكثار من قراءة القرآن الكريم، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو قالَ تقولينَ اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُ العفوَ فاعفُ عنِّي".
يستحب للمسلم في العشر الأواخر من رمضان أن يعين أهله على الطاعات والإكثار من العبادات، وتهيئة بيئة مناسبة للعبادة والذكر وقراءة القرآن الكريم، والتوسعة على النفس والأهل والجيران، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان المبارك.
كما يجب على المسلم عدم تضييع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان باللهو والغفلة، إذ إنها أيام خيرٍ، وبِرٍّ، وعبادةٍ لابد أن يغتنمها المسلم بالعبادة والطاعات، وتجنب الشهوات والملذات، لتحقيق الصفاء الروحي النفس، وتفريغها للطاعة والعبادة، الحرص على الاعتكاف في بيوت الله، وتخصيص مكانٍ للاعتكاف بعيدًا عن مخالطة الناس.
فضل صلاة التهجد في رمضان
يجب على المسلم أن يغتنم شهر رمضان المبارك، فقد فضل الله تبارك وتعالى رمضان عن سائر شهور السنة، ويستحب للعبد الإكثار من العبادات في هذا الشهر الكريم، فالتهجد هو إحياء الليل بالصلاة النافلة خاصة، ويكون بالصلاة وغيرها كالذكر، والتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، فقد حث القرآن الكريم على التهجد، قال الله تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ".
شهر رمضان يتميز عن غيره من الشهور، حيث إن النافلة تعدل فريضة فيما سواه من حيث الأجر والثواب، فصلاة التهجد في رمضان يجتمع فيها خيران عظيمان، خير التقرب إلى الله تعالى بالتهجد، والصلاة، ويضاعف الله عز وجل أجر الطاعات في شهر رمضان إلى أضعاف مضاعفة.
صلاة التهجد لها فضل عظيم في الإسلام، وثواب كبير من الله عز وجل، حيث ينال العبد استحقاق المقام المحمود عند الله تعالى، استدلالًا بقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا".
فضل العبادة في شهر رمضان
فضل الله شهر رمضان عن باقي شهور العام، فيبشر الله عباده المؤمنين بالجنة، حيث تضاعف الحسنات في الشهر الكريم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي".