مني في دعوى إثبات طلاق : قالي مش هطلقك لما تتنازلي عن هدومك
داخل أروقة محاكم الأسرة ترصد النهار العديد من قصص السيدات التي عنين من بطش أزواجهم وتعنتهم الصيح بعدم الطلاق او تأدية الحقوق البسيطة كالمأكل والمشرب والمسكن وغيرها من الأمور التي تنتهي داخل محاكم الأسرة و تكون السبب الأكبر في انتهاء الحياة الزوجية بعد سنوات طالت او قلت لكن القطار لا يتوقف عند محطة ما.
من بين تلك القصص المأساوية ما تعرضت له السيدة من بعد حياة زوجية دامت 17 عاماً كانت نعمة الزوجة و نعمة العشرة التي صانت خلالها زوجها و ربت الصغار حتى أصبحوا شباب، لكن حسن معاملتها لزوجها لم تشفع لها أمام طمعه وحبه لنفسه أولا و فوق كل شيء، كانت تعيش مني حياة زوجية سعيدة مع زوجها بينهم حب و مودة و أطفال و عشرة 17 عام إلى أن تحول زوجها و انقلب حاله رأسا على عقب بعد فترة غير مدركة السيدة مني سبب تغير زوجها المفاجأ وتحولت حياتهم إلى حجيم عندما رفض الزوج النفقة على أولادهم وترك المنزل لفترات طويلة.
لم تتحمل السيدة مني هذا النمط من الحياة لفترة طويلة و توجهت الي محكمة الأسرة لتقيم دعوى ضد زوجها لتكتشف الصدمة الكبرى التي هدمت الحياة الوردية التي دامت 17 وكانت على أمل أن تعود المياه لمجراها و لكنها علمت بزواج زوجها من أخرى لينتهي كل شيء، لم تتحمل السيدة مني الصدمة و طلبت الإنفصال من زوجها و لكنه رفض قائلا: مش هطلق الا لما تتنازلي عن هدومك.. فلجأت السيدة من الي المحامية نهى الجندى وأقامت
دعوي إثبات طلاق 4236 بمحكمة الأسرة بمدينة نصر ولم يتم الفصل بها حتى الآن.