وسائل إعلام إسرائيلية: فتح الملاجئ للمستوطنين فى بلدية عسقلان المحاذية لغزة
أكدت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، فتح الملاجىء فى المستوطنات المحاذية لحدود قطاع غزة، ومنها بلدية عسقلان تحسبا لأى هجوم من قطاع غزة في ظل استعداد جيش الاحتلال لتوجيه ضربة عسكرية إلى غزة وجنوب لبنان وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إلى عقد اجتماع المجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يؤاف جالانت وقادة المنظومة الأمنية في إسرائيل.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن الكابينت لديه تفكير بتوجيه ضربة باتجاه غزة ولبنان بشكل متزامن، مبينة أن المستوى السياسي والمنظومة الأمنية يفكران في رد قاس ضد قطاع غزة ونقلت عن نتنياهو قوله عن هذا الاجتماع أمني موسع وليس اجتماع كابينت، حيث بدأ الاجتماع بالاستماع الى تقرير أمني ميداني من قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل.
ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تقييم للوضع فإن الجيش يستعد لتوجيه ضربات لغزة ولبنان اعتبارا من الليلة وفي وقت سابق، اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
فيما أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.
جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمي يأتي بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التي تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.
وأبدى لبنان استعداده للتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/ واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، محذرا من نوايا إسرائيل التصعيدة التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
يذكر أن، اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي "صواريخ أطلقت من لبنان".
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إن طائرات حربية إسرائيلية تحلق في الأجواء على الحدود مع لبنان. ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو خسائر نتيجة إطلاق الصواريخ، غير أنه تم الطلب من السكان في منطقة "نهاريا" وجميع المناطق الحدودية مع لبنان دخول الملاجئ المحصنة.