الكيان الصهيوني ينتهك حُرمة المسجد الأقصي
فكرٌ إرهابي مُتطرف وعنصري في "عصابة" أطلقت علي نفسها دولة بسبب فكرة قائمة علي سرقة أموال الغير وانتهاك أراضيه لتحقيق فكرة صهيونية عقائدية .
ابتدعها "تيودور هرتزل" بإنشاء وطن قومي لليهود في "فلسطين" الدولة العربية التي سُرقت بوعد "بلفور" عام 1917البريطاني وحق تقرير المصير الأمريكي الصادر من الرئيس الأمريكي "إبراهام لينكلون" ليهاجر اليهود والصهيانة إلي فلسطين عام 1947 وفي عام 1948 تعلن إسرائيل قيام الكيان الصهيوني الغاشم .
علي أنقاض مذبحة "قرية دير ياسين" التي قُتل بها الأطفال والنساء وتدعي العصابة الصهيونية احترام حقوق الإنسان والمساواة فأين احترام الشعائر الدينية لغير اليهود؟
لكن الفكرة الصهيونية قائمة علي ازدراء واستباحة دم كل ماهو ليس يهودي لأنهم المختارون في الأرض والخطة الصهيونية قائمة علي حكم العالم !
من خلال افتعال الحروب والصراعات العالمية وقد ظهر ذلك جليا في قول "جوبايدن" ليس بالضروري أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا ويقوم يإرسال 45 مليارات دولار مساعدات اقتصادية و15 مليارات دولار مساعدات اقتصادية و9 مليارات دولار مساعدات عسكرية إلي أوكرانيا لتحقيق فكرة اشعال الحرب العالمية الثالثة واحراق أوروبا !
ويُرسل بايدن المليارات رغم الديون الأمريكية البالغة 31 تريليون دولار و600 مليارات دولار ولايصغي لافلاس بنك فالي أوف سيليكون ويستمر في إرسال السلاح إلي كييف لتحقيق فكرة صهيونية مريضة .
وقام بايدن كما كشف الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" بالتخطيط لتفجير خطوط غاز السيل الشمالي الروسي نورد ستريم بين موسكو وبرلين في سبتمبر عام 2022 لتجييش أوروبا ضد روسيا وتحترق القارة كلها بنيران الحرب !
كما باعت شركات النفط الأمريكية نفطها ب200 مليارات دولار وبسعر مضاعف لأوروبا ولم يذهب المال إلي الشعب الأمريكي بل في البورصة الأمريكية لتحقيق مصالح الصهيونية علي الشعب الأمريكي رغم زيادة نسبة البطالة في الشارع الأمريكي وجرائم القتل .
وتستمر المؤامرات والغدر في جميع أنحاء العالم لتحقيق "كابوس صهيوني" واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لطرد المُصلين في شهر رمضان الكريم .
وبالطبع تعلم العصابة الصهيونية حُرمة شهر رمضان لدي المسلمين فلماذا يطردون من يصلي ويذكر الله فقط ؟
فقط ارضاءً للغطرسة الصهيونية ولكي يحتفل اليهود بعيد لديهم يشبه عيد الفطر والسؤال هنا لماذا لم يحتفل اليهود دون انتهاك المسجد الأقصي الفكرة هنا بإن العصابة الصهيونية تفرض فكرها العقائدي بالقوة وهو تعريف الإرهاب الذي يحاربه مختلف دول العالم لأن سلامة الإنسان أولا واحترام حقوق شعائره الدينية دون إيذاءه !
وتعترف العصابة الصهيونية "بلغة القوة" ونسترجع معا ما حدث في أوكرانيا بعد قيام روسيا بالعملية العسكرية الخاصة ضد حلف الناتو والولايات المتحدة لتعلن ميلاد عالما جديدا مبني علي تعدد الأقطاب وبزوغ التنين الصيني .
ونجاح الصين في تحقيق السلام العربي الإيراني" لنبذ العنف " والقتل والحرب والتطرف لكن الكيان الصهيوني لا يعرف سوي ممارسة العنصرية وإرهاب كل من حوله ويدعوا بعدها إلي السلام!
حتي يمارس الكيان الصهيوني العنصرية علي مواطنيه عند التدخل في القضاء ماتت كل حقوق الإنسان في الكيان الصهيوني الإسرائيلي .