رنا عبد الحميد، حكاية مصرية نجحت في رفع الأذان بمساجد نيويورك احتفالا برمضان
حصلت شابة مصرية مقيمة في الولايات المتحدة على تصريح رسمي يسمح برفع الأذان خلال الصلوات الخمس عبر مكبرات الصوت في مساجد حي أستوريا (غربي منطقة كوينز بولاية نيويورك الأمريكية).
وتقدمت الشابة رنا عبد الحميد ووالدتها منى البغدادي للجهات المختصة للحصول على تصريح يسمح برفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد حي أستوريا الذي يقيمان فيه منذ 3 عقود.
ونشرت الأم عبر حسابها على فيسبوك مجموعة من مقاطع الفيديو التي ترصد رفع مؤذنين للأذان في المدينة، وعلقت قائلة "الحمد لله حمدا طيبا اللهم أعز الإسلام والمسلمين، بعد 31 سنة في أمريكا أتمنى أسمع صوت الأذان في الشارع.. رنا اليوم استلمت الإذن بالأذان بمكبرات الصوت في المساجد لأول مرة فى أستوريا خلال شهر رمضان". وأشارت إلى أن الأذان سيرفع من قبل المؤذنين وليس رنا.
رنا عبد الحميد -التي تصف نفسها بالناشطة المجتمعية وابنة مهاجرين- ولدت ونشأت في مقاطعة كوينز بمدينة نيويورك- كتبت عبر حسابها على فيسبوك "أخبار تاريخية! مجرد فتاة مسلمة من نيويورك في رمضان ولديها 3 تصاريح أذان لمساجد أستوريا التي نشأت فيها، مما يعني أنك ستسير في شارع ستينواي (Steinway) وستسمع صوت الأذان قريبا".
وأضافت في منشورها باللغة الإنجليزية "بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، يصلي المسلمون 5 مرات في اليوم، في تلك الصلوات لدينا نداء جميل للصلاة، تتم المناداة بصوت عال في تجمعات الأغلبية المسلمة. مجتمعاتنا تحن إلى ذلك النداء… إذا كانت أجراس الكنيسة تدق، فلماذا لا يمكن إعلان صلاتنا أيضا؟"
تشارك رنا ووالدتها منى في الأنشطة المجتمعية للمسلمين في ولاية نيويورك، ونشرتا في وقت سابق مجموعة من أنشطتهما التابعة لمؤسسة إسلامية إغاثية، من خلال تقديم وجبات الإفطار للصائمين، والسلع الغذائية للأسر محدودة الدخل.