«فوق القبة شيخ».. محمد عبد القادر بناء بدرجة طبيب تجميل
اعتدنا على سماع المثل الشهير "تحت القبة شيخ"، لكن حينما تجد الشيخ فوق القبة، يجب أن نعرف من هو الشيخ محمد عبد القادر البناء الذي يصنع الجمال بيده، وكأنه طبيب تجميل، يصنع من الطوب تحفة معمارية.
أعماله التي ينشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لاقت إعجاب الكثير من رواد السوشيال ميديا.
محمد محمود عبد القادر من محافظة سوهاج، حاصل على ليسانس حقوق جامعة أسيوط، يبلغ من العمر 33 عاما.
بدأ العمل في مهنة البناء منذ صغره، وورثها عن والده وجده، ولكنهم يعملون في بناء المباني العادية، وعمل لفترة في بناء المنازل ثم تعلم بناء القباب حتى احترف المهنة، وانتقل للعمل في مشروع المليون ونصف فدان مع مجموعة من المحاميد بإدفو محافظة أسوان وهم أساس حرفة بناء القباب، وهم تلاميذ مؤسس هذه الحرفة في مصر المهندس حسن فتحي.
يقول محمد عبد القادر: " منذ 7 سنوات بدأت التخصص في بناء القباب، وهذا التخصص داخل مهنة البناء صعب، ولكن بناء القباب يبني أي مباني".
ويتابع: "قبة المسجد تأخذ مني 10 أيام، ولا توجد خطورة منها كما يعتقد البعض، فقد اعتدت على بناء القباب، ونقوم بعمل سلم لنصعد عليه وفي المآذن نصمم سلم حلزوني داخل المأذنة لكي نصعد من خلاله".
ويوضح عبد القادر أن هذا النوع من القباب غير مقتصر على المساجد، فنصممها في قصور ومنازل وعملت في أكثر من محافظة خارج الصعيد، لافتا إلى أن سعر المتر في بناء القباب مختلف من كل مساحة لأخرى أو من مكان لآخر، والشعل بدون رسوم بأسعار تختلف عن البناء برسوم.
ولفت محمد عبد القارد إلى أنه عمل بشكل كبير في المساجد، لافتا إلى أن هذا النوع من البناء عليه إقبال كبير حيث أن كثير من الناس بدأ يهتم بالجماليات في المباني والاستراحات والقصور.