النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:53 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

المستشار السابق للبيت الأبيض : نشر السلاح النووي الروسي في مينسك ليس خدعة

التلويح "النووي" بات كلمة السر في الحرب الروسية الأوكرانية ويُحذر المستشار السابق في البيت الأبيض جون بولتون بإن روسيا لا تراوغ وتحدث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في عدة مواضع بإن موسكو لم تكن تريد الحرب مع أوكرانيا .

وإن الحرب قد جاءت إلي موسكو وفُرضت عليها عندما حذرت روسيا من انضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو العسكري الذي سيؤدي إلي انكشاف سمائها أمام صواريخ الحلف العسكري .

وقد تحقق ذلك عندما اخترقت المسيرات الأوكرانية الأجواء الروسية بعد اندلاع العملية العسكرية الروسية فبراير عام 2022 وانفجرت المسيرة بجوار طائرة "التابلوف" 95 النووية الروسية في مطار "ساراتوف" الذي يبعُد 800كيلومتر عن العاصمة موسكو وكادت أن تقع كارثة نووية .

وتطورت أشكال الصراع الروسي الأوكراني في حرب بالوكالة تقوم بها كييف بدلا من الغرب بينما يُرسل حلف الناتو والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مساعدات عسكرية ومادية هائلة إلي "كييف" بالإضافة لفرض عقوبات اقتصادية علي موسكو لضمان تكبيدها أكبر الخسائر .

وبالرغم من كل ذلك صمدت روسيا وحققت نجاحات اقتصادية بينما تعثرت الولايات المتحدة في تسديد ديونها البالغة31 تريليون و600 مليارات دولار كما صرحت وزيرة المالية الأمريكية "جانيت يلين" .

وكان حديث القوي الغربية والأمريكية عن إرسال الدبابات إلي كييف بعد الشتاء ضمانةً لعدم تعثُر الدبابات شتاءً وكانت موسكو مستعدة لاستمرار الصراع في الحرب التقليدية وكانت ردة فعلها زيادة التصنيع للدبابات .

لكن عندما وصلت دبابات "ليوبارد2" إلي أوكرانيا ذات ذخائر اليورانيوم وأعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني "أنابيل جولدي" إرسال دبابات "تشالنجر" مع ذخائر اليوارنيوم المخصب لتقوم "كييف" بتصنيع القنابل النووية ضد روسيا كما تستعد لوصول سربا من الدبابات لشن هجوما مُضاد ضد روسيا الصيف القادم .

ليتحرك ضابط الكي جي بي الروسي بوتين ويعلن نشر صواريخ "سارمات أر إس 28" الملقبة باسم الشيطان النووية العابرة للقارات في "مينسك" الحليف الاستراتيجي لموسكو وقد استقبل رئيس بيلاروسيا "ألكسندر لوكاشينكو" خلال تطور سير النزاع الروسي الأوكراني 10آلاف جندي روسي طبقا لاتفاقية الدفاع المشترك بين موسكو ومينسك استعدادا للهجوم علي أوكرانيا من الشمال.

وخلال التلويح النووي البريطاني بإرسال "اليورانيوم المُخصب" أكد الرئيس الروسي السابق "دميتري ميدفيديف" بإن الغرب يريد استمراركييف في القتال حتي آخر أوكراني .