سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة عن فيلم «مئوية توت»: يجب عرضه خارج مصر
أعرب سفير الاتحاد الأوروبي بمصر السفير كريستيان بيرجر، عن سعادته لمشاهدة فيلم «مئوية توت»، الذي كشف له عن معلومات مفيدة، اطلع عليها لأول مرة، مشيدًا بمخرج الفيلم وفريق العمل، بعد عرضه في قاعة سينما مركز الهناجر التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بحضور عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة.
وطالب «بيرج»، خلال كلمته، بعرض الفيلم على نطاق واسع داخل مصر وخارجها لأنه يروي جانبًا مهمًا من تاريخ مصر.
وصرح رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتور هاني أبو الحسن، بأن التعاون بين قطاع الصندوق وقناة سكاي نيوز عربية يأتي في إطار دور القطاع في تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية الكبرى لمد جسور التواصل وفتح آفاق المشاركة بينها وبين المبدعين والجمهور.
بدوره أشاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، بصناع الفيلم وقناة سكاي نيوز عربية، مؤكدا أهمية هذه الأعمال التي تبرز دور الحركة الوطنية المصرية والدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الدفاع عن حقوق مصر التاريخية والحفاظ على آثارها وتراثها الحضاري.
وأعرب الفنان سامح الصريطي والذي شارك في الفيلم بالأداء الصوتي لشخصية الزعيم سعد زغلول، عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا العمل مطالبا بإنتاج المزيد من مثل هذه الأعمال الوثائقية التي تحفظ للأجيال الجديدة تاريخ مصر على مر العصور وتحمي الذاكرة الوطنية من حملات التشويه وتزييف التاريخ.
فيما أعربت الفنانة مادلين طبر عن سعادتها بهذا العمل الذي استعرض تاريخ الملك الذهبي توت عنخ آمون، وقالت إن مصر بحاجة لهذا النوع من الأعمال سواء كانت أعمال وثائقية أو درامية.
ويتناول الفيلم قصة اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون على يد البريطاني هيوارد كارتر عام 1922، كما يستعرض مسيرة الملك الشاب وسنوات حكمه التسع، ويجيب على الأسئلة التي أثيرت عن سبب وفاته وعلاقته بالثورة الدينية التي شهدتها الأسرة الثامنة عشرة وعودة المعبود آمون، كما يكشف الفيلم لأول مرة النقاب عن الكثير من الوقائع التي صاحبت اكتشاف المقبرة، وأسباب الخلاف بين مكتشف المقبرة هيوارد كارتر والحكومة المصرية على خلفية محاولاته الحصول على نصف المقتنيات التي احتوتها المقبرة، ويجيب عن التساؤلات بشأن استيلاء كارتر على عدد من المقتنيات الثمينة بالتعاون مع أسرة اللورد كارنارفون ممول عمليات البحث، كما يعرض للمرة الأولى الرسائل المتبادلة بين الزعيم المصري سعد زغلول وكارتر.
وتم تصوير الفيلم داخل وادي الملوك في الأقصر وتل العمارنة في المنيا، شارك في الأداء الصوتي للشخصيات النجوم: كمال أبورية ومحمود قابيل وسامح الصريطي.
يُشار إلى أن الفيلم من إنتاج قناة سكاي نيوز عربية وكتابة وإخراج مدير مكتب سكاي نيوز عربية بالقاهرة سمير عمر.