ظهور دراسة جديده تكشف اختطاف والدة دافنشى من منزلها قبل إرسالها للبندقية
تحليل جديد لوثائق عمرها يصل نحو 600 عام تكشف عن اختطاف والدة ليوناردو دافنشي فى سن المراهقة فى القوقاز وإرسالها لإيطاليا، حيث تؤكد الوثائق، التى اكتشفها مؤرخ إيطالى، إلى أن والدة دافنشى، كاترينا، قد اختطفت من منزلها على البحر الأسود فى شركيسيا قبل إرسالها إلى البندقية.
ويعتبر دافنشى، الذى أحد أعظم الرسامين والعلماء فى عصر النهضة الإيطالية، كان نصف إيطالى فقط، واستخدم كارلو فيكي، الباحث عن الوثائق وأستاذ الأدب الإيطالي في جامعة بـ نابولي
في السياق قال فيتشى، فى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء 14 مارس "كانت والدة ليوناردو عبدة شركسية، مأخوذة من منزلها فى جبال القوقاز، وبيعت وأعيد بيعها عدة مرات في القسطنطينية، ثم البندقية، قبل أن تصل أخيرًا إلى فلورنسا ، حيث التقت بكاتب العدل الشاب، بييرو دافنشي،" الذي كان والد ليوناردو.
يعد البحث عن تاريخ عائلة دافنشي أمرًا صعبًا لأنه حتى الآن يمكن فقط تتبع أسلاف والده بشكل صحيح. اقترح آخرون أن والدة دافنشي كانت يتيمة عاشت في مزرعة مهجورة عندما قابلت بييرو دا فينشي.
دافنشى أشتهر برسمة الموناليزا، كان فنانًا ومهندسًا معماريًا بل ومخترعًا وعالم تشريح ومهندسًا وعالمًا، ملأ عشرات الدفاتر السرية بالملاحظات العلمية والاختراعات والملاحظات التشريحية، بجانب الرسومات التفصيلية للتشريح البشري.