مهمة إنسانية لنخبة من أساطير (فيفا) في رواندا
حظيت مجموعة من الشباب والفتيات بمؤسسة أوموري الخيرية، التي اطلقها النجم الرواندي السابق جيمي مولينا بالعاصمة الرواندية كيجالي، اليوم الأربعاء، بزيارة استثنائية قام بها 11 نجماً كروياً من نخبة أساطير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
كان مولينا قد لمس رغبة الأطفال في بلاده بلعب كرة القدم، ولكن الفقر شكّل حاجزاً بينهم وبين تمتعهم بفرص متساوية مع أقرانهم، وهو ما دفعه لإنشاء مؤسسة أوموري لتمكين الشباب من خلال التعليم والرياضة.
وتهدف المؤسسة إلى الاستفادة من كرة القدم باعتبارها أداة للتغيير الاجتماعي وتمكين فئة الشباب في البلاد، ورعايتهم حتى يصبحوا هم أنفسهم من صُنّاع التغيير، ومواطنين يتركون بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.
أما القيم الأساسية التي تعمل المؤسسة على غرسها لدى المنخرطين فيها فهي النزاهة وروح الابتكار وإشراك الجميع والمساواة بين الجنسين.
وحسب الموقع الرسمي لفيفا اليوم، فإن اساطير الكرة ومنهم خاليلو فاديجا وبورتيا موديس ولوكاس راديبي وأسامواه جيان وكوادو أسامواه وحسين خرجة وبيربيتوا نكوتشا وبيير ويبو، إلى جانب مايا جاكمان وويس براون وكافو قاموا بزيارة تلك المؤسسة.
وألمح النجم البرازيلي كافو، الذي خاض نهائي كأس العالم ثلاث مرات وفاز باللقب الأغلى مرتين، بأهمية هذه الزيارة قائلاً: "من المهم التواجد هنا والتفاعل مع الأطفال، والتعرف عن قرب على العمل الذي يقوم به جيمي والمؤسسة".
وأضاف كافو "كرة القدم هي بمثابة أداة للتغيير الاجتماعي، وقد لمسنا كيف يتم تعليم هؤلاء الأطفال بحيث يستقون دروساً سيستفيدون منها في حياتهم".
وقالت اللاعبة السابقة لمنتخب جنوب افريقيا بورتيا موديس:" شعرت بطاقة إيجابية. مشاهدة الفتيات يلعبن كرة القدم وسط تشجيع من الفتيان إنما هو أمر يثلج الصدر".
وتابعت "سمعنا قصصاً عن أطفال تغيرت حياتهم، ولذلك أود أن أتوجه بالتهنئة لجيمي على كل ما يفعله من أجل هؤلاء الأطفال، فذلك يمنحهم محفِّزاً ويدفعهم للتركيز على المضي قُدماً في حياتهم".