النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:54 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي ليفربول يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة العاشرة لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور)

رياضة

لقب المونديال يعزز فرص سكالوني لكسر الهيمنة الأوروبية على جائزة أفضل مدرب

بعد ست نسخ متتالية، احتكر فيها مدربو القارة الأوروبية جائزة أفضل مدرب في العالم، والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال حفله السنوي لتسليم جوائز "الأفضل"، قد تكون الفرصة سانحة هذه المرة لكسر الهيمنة الأوروبية على هذه الجائزة.

وحجز المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب بلاده مكانه في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في 2022 بعد تتويجه في 18ديسمبر الماضي بلقب كأس العالم 2022 في قطر.

وقد يكون لقب المونديال فرصة ذهبية أمام سكالوني لانتزاع الجائزة خلال حفل الفيفا، المقرر بعد غد الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس، رغم المنافسة القوية التي يواجهها مدرب التانجو من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد والإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي.

ولم يسبق لأي من المدربين الثلاثة الفوز بهذه الجائزة، التي بدأ الفيفا في تقديمها عام 2016، وقد يكون من الصعب للغاية تحديد هوية المدرب الذي سيحمل هذه الجائزة خلال حفل الفيفا بعد غدا، نظرا للإنجاز الذي حققه كل منهم خلال 2022، والذي يجعل كل منهم جديرا بإحراز الجائزة.

وعلى مدار النسخ الست الماضية للجائزة، لم يسبق لأي مدرب أن وصل إلى القائمة النهائية نتيجة إنجاز له مع فريق من خارج القارة الأوروبية، بل إن سكالوني سيكون ثالث مدرب فقط من خارج القارة الأوروبية يبلغ القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة.

ولم يسبقه إلى هذا، سوى مواطنيه ماوريسيو بوتشيتينو في 2019 ومارسيلو بييلسا في 2020، ولكن الإنجاز الذي وصل بهما لهذه القائمة كان مع فريقين من أوروبا وهما توتنهام وليدز يونايتد الإنجليزيين على الترتيب.

ومع قيادته المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب المونديال القطري، ليكون الأول للتانجو الأرجنتيني في المونديال منذ توج بلقبه العالمي الثاني في نسخة 1986، حظي سكالوني بمكانة مرموقة وأسطورية في سجل التدريب بالأرجنتين.

وأشار الفيفا إلى أن هدوء المدرب الأرجنتيني وقدرته على السيطرة على الفريق ساهم في استعادة الاتزان سريعا بعد الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب السعودي 1 / 2 في المباراة الأولى بمونديال 2022 ليتوجد الفريق باللقب في النهاية.

وقاد سكالوني الفريق للفوز على المنتخبين المكسيكي والبولندي في المباراتين التاليتين بمجموعته في الدور الأول ليحجز الفريق مكانه بجدارة في الدور الثاني (دور الستة عشر)، قبل أن يواصل الفريق طريقه بثقة ونجاح إلى منصة التتويج.

واستغل سكالوني /44 عاما/ بذكاء التشجيع الحار لفريقه في قطر، ليجتاز منتخبات أستراليا وهولندا وكرواتيا تباعا في الأدوار الإقصائية للبطولة حتى بلغ المباراة النهائية التي واجه فيها اختبارا صعبا للغاية أمام المنتخب الفرنسي، الذي خاض البطولة للدفاع عن لقبه بمجموعة من اللاعبين أصحاب المستوى العالمي المميز.

ولكن سكالوني كان على قدر المسؤولية ونجح في الاختبار الصعب من خلال أداء خططي مميز ساعد الفريق على اجتياز هذه العقبة بقيادة نجمه المميز ليونيل ميسي، الذي ساهم في وصول المباراة إلى ركلات الترجيح بعد التعادل مع المنتخب الفرنسي 3 / 3 لتحسم ركلات الترجيح اللقب العالمي لصالح التانجو الأرجنتيني ومدربه سكالوني.

وكان اللقب المونديالي تتويجا لمسيرة مميزة لسكالوني مع الفريق منذ توليه المسؤولية؛ حيث كانت الهزيمة أمام المنتخب السعودي في المونديال هي الهزيمة الوحيدة، التي مني بها المنتخب الأرجنتيني في 43 خاضها بقيادة سكالوني.

وفيما يدعم لقب المونديال طموحات سكالوني للتتويج بجائزة الفيفا، تقف ثلاثة ألقاب كبيرة في مواجهة هذه الطموحات حيث أحرز منافسه أنشيلوتي وجوارديولا ثلاثة من أبرز الألقاب على الساحة الأوروبية في 2022.

وكتب أنشيلوتي فصلا جديدا في مسيرته التدريبية الرائعة بقيادة ريال مدريد الإسباني للقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

وجاء فوز أنشيلوتي بكل من اللقبين عن جدارة تامة؛ حيث حسم لقب الدوري الإسباني بفارق 13 نقطة كاملة أمام برشلونة المنافس التقليدي العنيد للريال، كما اجتاز أكثر من عقبة صعبة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال في طريقه إلى منصة التتويج باللقب ليعزز الريال رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري رافعا رصيده من الألقاب إلى 14.

وأطاح الريال في طريقه للنهائي القاري بفرق باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي، ثم تخطى الفريق في النهائي عقبة صعبة للغاية بالتغلب على ليفربول الإنجليزي 1 / صفر.

وأحرز أنشيلوتي بهذا لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي مدرب في هذه البطولة، بواقع لقبين مع ميلان الإيطالي ومثلهما مع الريال.

وإلى جانب لقبي الدوري ودوري الأبطال، قاد أنشيلوتي الريال في 2022 للقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي.

وفي المقابل، واصل جوارديولا مع مانشستر سيتي هيمنتهما على المنافسة في الدوري الإنجليزي أقوى بطولات الدوري المحلية في العالم، وتوج الفريق باللقب في الموسم الماضي ليكون الرابع له في آخر خمسة مواسم.

وقاد جوارديولا الفريق لتقديم عروض رائعة على مدار الموسم، وحسم اللقب رغم المنافسة الشرسة من ليفربول، والتي امتدت حتى المرحلة الأخيرة من الموسم الذي شهد 99 هدفا لمانشستر سيتي في 38 مباراة خاضها بالدوري.

وكان مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا على وشك التأهل إلى نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، ولكن ريال مدريد انتفض في اللحظات الأخيرة من مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي لينتزع بطاقة التأهل للنهائي.