النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:09 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الصحة تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 فيلم Superman الأكثر مشاهدة بتاريخ DC بـ 250 مليون مشاهدة.. تفاصيل أمير الغناء العربي هاني شاكر يحيى حفلاً غنائيًا في الإمارات.. تفاصيل النجمة العالمية SZA تطرح ألبومها الجديد بالتعاون مع كندريك لامار وLil Yachty بعد تصرفه الغريب.. كهربا يزيد من اشتعال الأزمة مع جماهير الأهلي التقريب بعدسات البيريسكوب مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.. ابتكار مع سلسلة Find X8 رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا تحت عنوان: «وقفات بلاغية مع آيات قرآنية» بأكاديمية الأزهر العالمية يوفنتوس يفوز على مونزا بهدفين مقابل هدف في الدوري الإيطالي أحمد بتشان يطرح أغنيته الجديدة «روح» مواعيد آخر 3 جولات لـ بيراميدز فى دورى أبطال إفريقيا على خطى ميسي .. برشلونة كارثي بدون لامين يامال

ثقافة

أثرها لا يزول أبدًا.. غزوة بدر المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي

صورة متخيلة - لحروب المسلمين
صورة متخيلة - لحروب المسلمين

حسب التقويم الميلادي وقعت غزوة بدر الكبري يوم 13 مارس من سنة 624، وهى المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وأثرها ظل لا يزول أبدًا.

وكان قد قال ابن إسحاق رحمه الله بعد ذكره سرية عبد الله بن جحش: ثم إن رسول الله ﷺ سمع بأبى سفيان صخر بن حرب مقبلا من الشام فى عير لقريش عظيمة فيها أموال وتجارة، وفيها ثلاثون رجلا - أو أربعون - منهم: مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص.

قال موسى بن عقبة: عن الزهري: كان ذلك بعد مقتل ابن الحضرمى بشهرين، قال: وكان فى العير ألف بعير تحمل أموال قريش بأسرها إلا حويطب بن عبد العزى فلهذا تخلف عن بدر.

وقال ابن إسحاق: فحدثنى محمد بن مسلم بن شهاب، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبى بكر، ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا، عن ابن عباس، كل قد حدثنى بعض الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر.

قالوا: لما سمع رسول الله ﷺ بأبى سفيان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم وقال: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها"،

فانتدب الناس فخفف بعضهم وثقل بعض، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله ﷺ يلقى حربا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتجسس من لقى من الركبان تخوفا على أموال الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك.

فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفارى فبعثه إلى مكة، وأمره أن يأتى قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها فى أصحابه، فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة.