النهار
الأحد 23 فبراير 2025 03:27 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز بريد إبيانة بمطوبس ضمن مشروعات «حياة كريمة» بتخفيضات تصل لـ 35% .. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بمطوبس البحيرة: إزالة 341 طن مخلفات صلبة خلال حملة مكبرة فى إدكو رحلة اللاعبين تبدأ الآن بتنزيل أداة تصميم الشخصية عبر Steam واختبار عتادهم باستخدام وضع Benchmark مساحتها 600 متر.. محافظ كفر الشيخ يفتتح نقطة إسعاف مطوبس الجديدة محافظ البحيرة تشهد توقيع اتفاقية تعاون لتوصيل مياه الشرب للأسر الأكثر احتياجًا بمركزى دمنهور وأبو حمص اندلاع حريق بشقة سكنية بأسيوط والحماية المدنية تسيطر المشدد 6 سنوات لـعامل بتهمة الإتجار في الهيروين وتعاطي الحشيش بالخانكة مدير مركب محمد السادس لكرة القدم لـ”النهار”: بطولة كأس العالم في المغرب تشكل عرسا رياضيا يحظى بدعم الملك محمد السادس ونتوقع الانتهاء... مصلحة الضرائب: شعار جديد لمصلحة الضرائب.. يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها في إطار خطة التطوير والتسهيلات الضريبية مصر تحلق بالمركز الأول في بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو إشادة ورسالة من بيسيرو لـ عبد الله السعيد خلال مران الزمالك

ثقافة

أثرها لا يزول أبدًا.. غزوة بدر المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي

صورة متخيلة - لحروب المسلمين
صورة متخيلة - لحروب المسلمين

حسب التقويم الميلادي وقعت غزوة بدر الكبري يوم 13 مارس من سنة 624، وهى المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وأثرها ظل لا يزول أبدًا.

وكان قد قال ابن إسحاق رحمه الله بعد ذكره سرية عبد الله بن جحش: ثم إن رسول الله ﷺ سمع بأبى سفيان صخر بن حرب مقبلا من الشام فى عير لقريش عظيمة فيها أموال وتجارة، وفيها ثلاثون رجلا - أو أربعون - منهم: مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص.

قال موسى بن عقبة: عن الزهري: كان ذلك بعد مقتل ابن الحضرمى بشهرين، قال: وكان فى العير ألف بعير تحمل أموال قريش بأسرها إلا حويطب بن عبد العزى فلهذا تخلف عن بدر.

وقال ابن إسحاق: فحدثنى محمد بن مسلم بن شهاب، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبى بكر، ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا، عن ابن عباس، كل قد حدثنى بعض الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر.

قالوا: لما سمع رسول الله ﷺ بأبى سفيان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم وقال: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها"،

فانتدب الناس فخفف بعضهم وثقل بعض، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله ﷺ يلقى حربا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتجسس من لقى من الركبان تخوفا على أموال الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك.

فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفارى فبعثه إلى مكة، وأمره أن يأتى قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها فى أصحابه، فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة.