في اليوم العالمي للمرأة.. جامعة الأهرام الكندية تحتفي بمسيرة الإعلاميات المصريات
نظمت وحدة المرأة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت عنوان "مسيرة الإعلاميات المصريات ودورهن في التنمية المستدامة"، تحت رعاية الدكتور صديق عبد السلام، رئيس الجامعة، لتكريم الأجيال النسائية المضيئة في الإعلام المصري، وعلى رأسها نادية مبروك، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وعضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، ودينا شرف الإعلامية بالتلفزيون المصري، ومودة كمال، مذيعة التواصل الاجتماعي لمبادرة حياة كريمة، والإعلامية التلفزيونية الشابة منة يعقوب.
وأعلن الدكتور صديق عبد السلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، عن إنشاء وحدة التكافؤ بين الجنسين على مستوى الجامعة، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، لتعزيز مكانة جامعة الأهرام الكندية كبيئة آمنة للمرأة تفتخر بأن غالبية طلابها والعاملين بها من السيدات، بجانب تمكين الطالبات وعضوات هيئة التدريس والعاملات في الجامعة لأداء مهامهم والتصدي للظواهر والسلوكيات التي تهدد المرأة وعلى رأسها ظاهرة التحرش.
وأكد النائبة نادية مبروك، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، أن المرأة المصرية تعيش ازهى عصورها تحت قيادة ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإيمانه بأن المرأة المصرية شريك في بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما انعكس في اختياراته للنواب المعينين بمجلس الشيوخ، حيث ضاعف عدد النائبات ليضرب مثالا يحتذى به في تمكين المرأة لتبدع وتنجح وتساهم في قيادة المجتمع نحو الجمهورية الجديدة.
وشددت دينا شرف، الإعلامية بالتلفزيون المصري، على أن المرأة المصرية أيقونة نجاح في بناء الجمهورية الجديدة، فالمرأة الناجحة في عملها تنجح في بيتها وأسرتها لتكون لها دور وتأثير في المجتمع، في ظل استراتيجية مصر 2030 لتمكين المرأة المصرية، بجانب الجهات ذات الصلة التي ساهمت في تطوير شابات مصر ومنها طريق دعم الأكاديمية الوطنية للتدريب التي ساهمت في تكوين جيل جديد من القيادات النسائية الشابة.
وعبرت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، عن فخرها بالمرأة المصرية ودورها في مواجهة الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على كثير من الأسر المصرية نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، فالمرأة العاملة وخاصة في الريف والصعيد هي الركيزة الأساسية للمجتمع المصري وبناء الانسان، وعلى الرغم بأنها اكتسبت العديد من الحقوق والتمكين في الراهن إلا أن الإعلام مازال على عاتقه تسليط الضوء على النماذج المضيئة والمهمشة.