فرض حظر إعلامي على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان
حظرت هيئة تنظيم الإعلام في باكستان، كل أشكال الظهور الإعلامي لرئيس الوزراء السابق عمران خان.جاء القرار، عقب ساعات من صدور مذكرة توقيف ضد عمران، وفشل الشرطة في الوصول إليه واعتقاله.
وحذرت الهيئة، من أن انتهاك أي وسيلة إعلامية للقرار سيؤدي إلى إلغاء ترخيصها. وصدر الحظر عقب خطاب ناري ألقاه خان، انتقد فيه الحكومة والجيش. ويسري قرار الحظر الصادر عن هيئة تنظيم الإعلام، على كل الخطب المسجلة والمباشرة لخان.
وبررت الهيئة الحظر بسبب ما وصفته، بادعاءات خان التي لا أساس لها، واتهمته بنشر الكراهية ضد المؤسسات وموظفي الدولة وهو ما من شأنه الإضرار بالحفاظ على القانون والنظام.
وفي وقت لاحق، قال عمران خان أمام المئات من أنصاره المتجمعين حول منزله "استدعيت على خلفية قضايا زائفة (...) سيكون أمرا لا يبشّر بالخير للبلاد إذا لم تقف الأمة في وجه الحكام الفاسدين".
وبعد ساعات من الإعلان، علقت الهيئة أيضًا بث احدي المحطات التلفزيونية الخاصة التي قامت بدعم خان.
ومنذ الإطاحة به من خلال سحب الثقة في أبريل الماضي، مارس خان ضغوطاً بانتظام على التحالف الهش الذي خلفه، بإلقاء خطابات يومية وتنظيم مسيرات يضاعف خلالها الاتهامات بالفساد.
ويواجه نجم الكريكيت السابق البالغ 70 عامًا سلسلة قضايا أمام المحاكم تتعلق بشكل خاص بعدم الإعلان عن الهدايا التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة.
ويحظى خان، بشعبية كبيرة، وهو ما ينذر باحتاجات واسعة حال اعتقاله، خاصة وسط ظروف اقتصادية صعبة تمر بها باكستان.