النهار
الأحد 24 نوفمبر 2024 10:14 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 9 أفراد في حادث تصادم بين سيارتين على الطريق الإقليمي بالمنوفية ريال مدريد يضرب ليجانيس بثلاثية ويرتقي لوصافة الدوري الإسباني ”الحرية المصري”: قرار ”الجنايات” برفع أسماء ٧١٦ شخصا من قوائم الإرهاب يعكس اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان تطبيق مبادرة ”تنمية الأسرة” بالعجمى والعامرية في الإسكندرية محافظ القليوبية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان بدء فعاليات التدريب العملي المشترك 141 لمجابهة الأزمات والكوارث شراكة إستراتيجية بين مؤسسة التمويل الدولية وأوراسكوم للتنمية دعماً للسياحة الخضراء ندوة سبل مكافحة العنف ضد المرأة وأثر العنف على الأسرة بمركز اعلام السويس قتله خلال فصل الكهرباء.. المؤبد لبقال أنهى حياة جاره لمحاولته في تصالحه مع زوجته بقنا رئيس جامعة المنوفية يفتتح ملتقي التوظيف الثالث لكلية الصيدلة ويتفقد معرض الشركات الراعية رئيس الدفاع والأمن القومي بالنواب: عودة اللاجئين لموطنهم بعد انتهاء الأزمات أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية خلفا للواء رؤوف السيد غداً.. علوم حلوان الأهلية تنظم ورشة عمل بعنوان”استكشاف علم التلقيح وأسرار العوامل الجينية”

صحة ومرأة

صراخ الرضيع المتكرر .. تعرفي على الأسباب والحلول

صراخ الرضيع
صراخ الرضيع

الكثير من الأمهات يعانون من صراخ الرضيع المتكرر والذي أثبتت الدرسات أنه يرجع إلى إصابته بما يُسمى بـ (مغص الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة)، والذي تتمثل أعراضه في الإصابة بآلام شديدة في البطن ونوبات انتفاخ خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمر الطفل بصفة خاصة، حيث أنه عادة ما تبدأ الإصابة بنوبات الانتفاخ بعد أسبوعين من الولادة، وغالبا ما تتراجع عندما يبلغ الطفل 3 أشهر، بينما تتوقف تماما لدى 90% من الأطفال عند بلوغهم 9 أشهر.

ومن الأعراض المميزة لهذا المغص أنه غالبا ما يتسبب في صراخ الأطفال في نفس التوقيت يوميا، لا سيما في وقت متأخر من فترة بعد الظهيرة أو في المساء، مع العلم بأنه من الممكن أن تستمر هذه التقلصات لمدة بضع دقائق فقط أو قد تستغرق 3 ساعات.

وجه قرمزي اللون

وعادة ما يصعب تهدئة الطفل خلال نوبات المغص هذه، وغالبا ما يتلوّن وجهه بالأحمر القرمزي من شدة الصراخ، ويقوم أيضا بشد ساقيه الصغيرتين في اتجاه بطنه وقبض يديه بإحكام محاولا تهدئة نفسه بذلك.

ويمكن للوالدين مساعدة طفلهم في الحد من هذه المتاعب من خلال إبقاء الطفل في وضعيه قائمة دائما أثناء إطعامه وتقديم الطعام للطفل في صورة حصص صغيرة على عدة مراحل؛ حيث يمكن بذلك تيسير عملية الهضم على الطفل.

تدليك البطن

كما أن تدليك البطن باليدين أو بواسطة زجاجة دافئة يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي لدى الطفل. وفي بعض الأحيان يسهم أيضا الإقلاع عن نوعيات معينة من الأطعمة في تحسين حالة الطفل والحد من متاعبه. لذا ينبغي على الأمهات المرضعات أن يختبرن ما إذا كان ابتعادهن عن تناول الفواكه الحمضية مثلا أو التوابل الحريفة يؤثر على طفلهم الرضيع أم لا.

وعند استمرار التقلصات ونوبات الانتفاخ، يتعين على الوالدين عرض طفلهم على طبيب مختص لاستبعاد الإصابة بأية أمراض أخرى.