حورية فرغلي: كنت أتمنى الموت من سنتين ورانيا محمود ياسين بتطمن علي دايما
تحدثت الفنانة حورية فرغلي، عن معاناتها خلال السنوات الـ7 الماضية بسبب تشوه أنفها، بعد فشل عمليات التجميل التي أجرتها، مؤكدة أنها الآن باتت بصحة جيدة ونفسية أفضل من ذي قبل، بفضل نجاح عملت التجميل التي أجرتها مؤخرًا.
وبحسب «فرغلي»، في تصريحات تلفزيونية: "من عامين كنت أرغب في الموت، كان هناك تفشي لفيروس كورونا والطبيب المعالج في الولايات المتحدة الأمريكية والسفارة مغلقة والطيران متوقف بسبب الفيروس".
وكشفت الفنانة حورية فرغلي، أنها كانت تعيش فترة صعبة قبل إجراء العمليات، قائلة: "بسبب أنفي لم أستطع النظر في المرآة، ولا أتذوق الطعام أو الشم، بالنسبة لي لم يكن هناك فارق بين الموت والحياة، ولكن الحمدالله بعد إجراء العملية أصبحت أفضل".
كما كشفت أن الفنانة رانيا محمود ياسين تطمئن عليها باستمرار، مُضيفةً: "بالرغم أننا ما دخلناش بيوت بعض إلا مرات محدودة ولكن بينا تليفونات يومية، مدام صفية العمري والفنان الكبير رشوان توفيق نتحدث بشكل دوري حيث تجمعنا صلة قرابة فجدتي شقيقة والدته، بالإضافة إلى الفنانة نبيلة عبيد".
وأوضحت حورية فرغلي، أنه يتبقى لها عملية جراحية واحدة في الأنف، وهي عملية بسيطة لتكون فيها فتحات الأنف بنفس المقاس، ويمكن إجرائها في أي وقت، مؤكدة أن طريقة تفكيرها تغيرت في الفترة الأخيرة، فبعد تتويجها ملكة جمال كانت مهتمة بأدق التفاصيل المتعلقة بمظهرها، ولكن اكتشفت بعد ذلك أن الجمال هو أمر نسبي.
واختتمت «فرغلي»، حديثها في هذا الشأن، قائلة: "أخدت ثقة في نفسي وأشكرالله على وضعي الحالي، وسعيدة بنفسي وأقول لمن لديه مشكلة مع شكلي يستطيع النظر في مكان آخر".