النهار
الأحد 23 فبراير 2025 11:16 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الأهلي أمام حرس الحدود في الدوري الممتاز المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياضينظّم أمسية مصرية سعودية بعنوان ”لقاء الأشقاء” نجم الأهلي يتصدر ترتيب هدافي الدوري المصري بعد الجولة الـ 15 الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توقع 8 اتفاقيات تعاون استراتيجية محافظ كفرالشيخ يتفقد مركز طب أسرة منية المرشد بمطوبس في إطار مشروعات «حياة كريمة» لتحسين الخدمات الصحية لأهالينا إحالة قاتل جارته ببسيون لمفتي الديار تعاون إستراتيجية بين الاتصالات و سيسكو لتدريب 250 ألف شخص فى مجال الأمن السيبراني محافظ كفرالشيخ يتفقد محطة مياه منية المرشد بمطوبس ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تجارة المنوفية تتابع فاعليات التدريب للطلاب والخريجين المشاركين في نموذج محاكاة النظام المصري ببنك مصر من الغربية.. اللاعب سيف الدين جمال يحصد المركز الثاني ببطولة الجمهورية في المصارعة أتالانتا يكتسح إمبولي بخماسية في الدوري الإيطالي أول تعليق لـ محمد صلاح عقب فوز ليفربول على مانشستر سيتي

المحافظات

محافظ كفر الشيخ فى مئوية محمد الموجي: ألحانه ستظل خالدة

قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، حلّت اليوم السبت، الموافق 4 مارس الجاري، الذكرى الـ100 على ميلاد ابن مركز بيلا، الموسيقار الكبير الراحل محمد الموجي، المُلقب بـ«مهندس الموسيقى العربية»، والذي عُرف بحُبه الشديد للموسيقى والغناء، وبرز اسمه بشِدة في مجال التلحين، وله ألحان ستظل خالدة في أذهان المستمع العربى، وخاصةً ألحان الأغاني الوطنية.

وأكد محافظ كفر الشيخ، إن الموسيقار الراحل محمد الموجي، رحمه الله، يُعد أحد العظماء الذين أنجبتهم محافظة كفر الشيخ، والذي له ألحان عبقرية جدّدت في الموسيقى العربية، وبقيت حية في أذهان الجمهور، وربطته بزمن الفن الجميل، لافتاً أن المحافظة تفتخر بالموسيقار محمد الموجي، وبجميع أبناءها الذين شرفوها في كافة المجالات، ورفعوا اسمها عالياً، مطالباً شباب كفر الشيخ بأن يكونوا خير سفراء لمحافظتهم، وأن يسيروا على نهج العظماء من أبناء المحافظة.

وتحل اليوم السبت، الذكرى الـ100 لميلاد مُجدد المُوسيقى وفارس النغم الموسيقار الراحل محمد الموجي، والذي وُلد بقرية «حازق»، التابعة لمركز بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، فى 4 مارس من عام 1923م، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944م، وعمل فى عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين، وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ولحن له ما يقرب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.

التقى «الموجى» مع كوكب الشرق أم كلثوم فى عدد من الأغاني أشهرها «للصبر حدود»عام 1963م، و«اسأل روحك» عام 1970م، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار»، و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا، أما باقى الأغانى فهى أغانٍ وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، و«ياسلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و أنشودة «الجلاء» لأحمد رامى، و«محلاك يا مصرى» لصلاح جاهين.

كما التقى «الموجى» مع فايزة أحمد فى عدد من الأغانى التى حقق بعضها شهرة واسعة، مثل «أنا قلبى إليك ميّال»، و«ياما القمر ع الباب»، وكان أول لقاء فنى بين «الموجى» و«وردة» كان من خلال أغنية «يا قلبى يا عصفور»، و«أمل الليالى» التى كتب كلماتها على مهدى وغنتها وردة فى فيلم «أميرة العرب»، وبعدها توالت اللقاءات والأعمال.

ولحّن «الموجى» العديد من الأغانى الأخرى لمُطربين آخرين مثل: شادية، ومحرم فؤاد، وصباح، وعزيزة جلال، وعفاف راضى، ونجاة الصغيرة، ومحمد قنديل، وكمال حسنى، بالإضافة إلى ميادة الحناوى، وطلال مداح، وابتسام لطفى، وماهر العطار، وسميرة سعيد، وعلى الحجار، وآخرين.

كما قدّم «الموجى» العديد من الألحان الاسكتشات الغنائية والفوزاير، فلحن لشريهان سلسلة فوازير «ألف ليلة وليلة»ض، واسكتش «الراجل ده هيجننى» للثنائى صباح وفؤاد المهندس، وترك بصمته أيضاً فى عدد من المسلسلات التليفزيونية، ومنها: «الكعبة المشرفة»، و«ابن الليل».

وعلى الصعيد المسرحى، شاركت ألحان «الموجى» فى عدد من المسرحيات منها: «الخديوي»، و«طبيخ الملايكة»، و«ممنوع يا كراون»، و«دنيا البيانولا»، فضلاً عن تلحين عدد من الأغنيات لكثير من المطربين فى أفلامهم، وصنع الموسيقى التصويرية لعدة أفلام منها: «الراقصة والطبال»، و«العصابة».

حصل «الموجى» علي الميدالية البرونزية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1965م، وعلى وسام العلم ووسام الاستحقاق من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م، وفي عام 1985م حصل على شهادات تقدير من الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.

رحل «الموجى» فى 1 يوليو من عام 1995م، عن عُمر ناهز 72 عاماً، ودُفن بالقاهرة، بعد أن ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمُجددة فى نفس الوقت.