النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:08 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الخبراء والمحللون يحذرون من :

انشغال العالم بالحرب الروسية الاوكرانية فرصة ذهبية لأسرائيل بالعربدة في المنطقة

رئيس الحكومة الاسرئيلية
رئيس الحكومة الاسرئيلية

دكتور سلامة : اسرائيل تنفذ مخططا شريرا لتفريغ الضفة الغربية واحداث نابلس والضفة خير شاهدا عليها.

دكتور فهمي : الولايات المتحدة تحاول انهاك روسيا لصالح الغرب واسرائيل .

تقرير يكتبه نوفل البرادعي

منذ حصول اسرائيل وهي التي لا تستحق علي الوعد من الذي لا يملك وهي بريطانيا العظمي في عام 1917 علي انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين المحتلة او بالاصح بداية ابتلاع فلسطين المحتلة قطعة تلو الاخري وهنا توسعت العصابات الصهيونية في الاستيلاء علي فلسطين حتي وصلنا الي حرب عام 1948 والتي انتصرت فيها اسرائيل ثم عدوان 1956 علي مصر وصولا الي هجوم اسرائيل الكاسح علي معظم دول الطوق العربي واحتلالها شبة جزيرة سيناء من مصر والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية الشريف من فلسطين وغور الاردن من الاردن وهضبة الجولان من سوريا وجنوب لبنان ومزارع شبعا وكفر تلا من لبنان كل هذه الاراضي العربية وقعت فريسة لألة الحرب الصهيونية وتحاول اسرائيل منذ ذلك التاريخ التمدد والتوسع لتحقيق الحلم الصهيوني المزعوم بأقامة اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات وتحاول اسرائيل جاهدة وتنتهز الفرص في انشغال العالم ولفت انظار العالم الي اية ازمة بعيدة حتي يلتهي العالم وينشغل بعيدا عما يجري داخل الاراضي المحتلة ليسهل علي اليهود الاجهاز علي ما تبقي منها ولمناقشة القضية التقينا مع مجموعة من المحللين والخبراء لألقاء الضوء والتحليل علي القضية .

في البداية التقينا الدكتور جمال سلامة استاذ العلوم السياسية بجامعة السويس وقال ان تاريخ الدولة العبرية الانتهازي واضح جليا منذ اقامة وطن قومي لليهود عام 1917 ومحاولتهم الاستحواذ علي كامل فلسطين بل والمنطقة العربية المحيطة سواء في الاردن او سوريا او جنوب لبنان وتتحين اسرائيل الفرص لتنفيذ مخططاتها الشريرة وصولا اليوم لتقطيع اوصال الضفة الغربية باحداث نابلس والقدس الشرقية وقطارها الازرق المزعوم الذي يهدف الي تقطيع المناطق الفلسطينية الي مناطق صغيرة والتهامها لما لا وهي من خططت لصفقة القرن الشهيرة وكان عرابها مع جماعة الاخوان الارهابية ابان حكمهم الدامي لمصر عام 2012 في اتفاق اوباما الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع الاخوان علي نقل وترحيل الفلسطينيين من داخل فلسطين المحتلة سواء من داخل الخط الاخضر فيما يعرف بعرب 1948 وعددهم حوالي 3 مليون عربي غالبيتهم من المسلمين بما فيهم فلسطينيو القدس الشرقية الشريف وكذلك الامر لفلسطينيو قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة الي سيناء المصرية وذلك لتحقيق حلم اسرائيل الدولة العبرية اليهودية الخالصة للعنصر اليهودي فقط ومحو الهوية العربية الاسلامية المسيحية من ذاكرة الوطن الفلسطيني وتنفذ الحكومة الاسرائيلية الامر والتي تعد من اكثر الحكومات الاسرائيلية تطرفا وعنصرية التي من بين زعمائها وزير المالية الذي لم يخجل وهو يتحدث عن ازالة منطقة حوارة في نابلس من علي الخريطة .

واضاف الدكتور سلامة ان صحوة وفطنة المخابرات والقوات المسلحة المصرية جعلها تفطن للدرس جيدا وتقوم الثورة المصرية الحاشدة لتخلص مصر من مصير مجهول وتحمي مصر من دخول النفق المظلم وينكشف المخطط الشيطاني الذي كان الاخوان الارهابية قد وافقت عليه وتسقط الثورة المجيدة في 30 يوليو المجيدة ورقة التوت عن صفقة القرن الحرام لتحافظ مصرنا الحبيبة علي سلامة اراضيها التي رويت بدماء الشهداء الابرار ومنذ ذلك التاريخ الذي يعتبره اليهود انهم هزموا للمرة الثانية علي ايدي المصريين بعد نصر اكتوبر 1973 المبين وتتحين اسرائيل الفرص لتصفية القضية الفلسطينية بأبتلاع القري والتجمعات الفلسطينية الاخري وسياسة هدم المنازل وجدار الفصل العنصري الذي ابتلع اكثر من نصف مساحة الضفة الغربية المحتلة وجاء اشتعال الجبهة الروسية الاوكرانية في يوم 24 من فبراير الماضي عام 2022 وانشغال العالم اجمع بأزمة الغذاء والطاقة واشتعال الاسعار والتضخم وغيرها لتستثمره اسرائيل في صالحها لتخفي عن انظار الاعلام العالمي لمخططاتها الشريرة في القضاء علي الوجود الفلسطيني نهائيا .

واعتبر الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان الولايات المتحدة تعمل علي اطالة امد الصراع في اوكرانيا من اجل انهاك روسيا واضعافها وتقسيمها الي اقاليم صغيرة وكل ذلك من اجل اطلاق يد اسرائيل في الضفة الغربية من اجل تصفية القضية الفلسطينية وهو ما يفسر العربدة الاسرائيلية في الضفة ومذابح نابلس والقدس الشرقية وحوارة وجنين ورام الله والهدف هو اشغال العالم باحداث اوكرانيا من اجل تصفية القضية الفلسطينية وانهائها لصالح اسرائيل .