”شئون الحرمين”: حزمة خدمات فنية وتشغيلية لتسهيل صلاة الجمعة بالحرم المكى
قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من الخدمات الفنية والتشغيلية ونخبة من القوى البشرية المتخصصة في أعمال الصيانة والتشغيل والمعدات التقنية المزودة بمميزات الذكاء الاصطناعي التي وفرتها الرئاسة؛ لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن أثناء أداء صلاة الجمعة بالحرم المكى.
ورفعت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة جاهزيتها، لاستقبال القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام والطاقة التشغيلية لأصول المسجد الحرام ومرافقه شاملة العناصر الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية.
وهيأت المساحات المخصصة للصلاة وللطواف وللسعي لخلق بيئة تعبدية آمنة لقاصدي بيت الله الحرام، إضافة إلى متابعة تنفيذ أوامر العمل لتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه من خلال فريق عمل هندسي ميداني.
فى هذا السياق، قال وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس فارس بن مفوز الصاعدي: تم فحص (7750) سماعة وعمل الاختبارات اللازمة لها و(120000) وحدة إضاءة و (220) سلمًا كهربائيًا، و(259) صندوق إطفاء حريق، كما تم فحص خزانات مياه بسعة (1500م3) و(3400) دورة مياه وأنظمة تعقيم وتبريد مياه زمزم كذلك استمرارية عمل الاختبارات اللازمة؛ للتأكد من جاهزية الأنظمة كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام، وما يتعلق بحلقات الدروس الصوتية وأنظمة الطاقة غير المنقطعة وأنظمة إنذار الحريق، والتي بها (2353) حساس حريق.
وأضاف، أنه تم إجراء اختبارات المصاعد الكهربائية ومحطة توليد الطاقة الاحتياطية بكدي والمولدات الكهربائية لدورات المياه؛ للتأكد من سلامتها ومعالجة ما قد يحدث من خلل، وصيانة المولدات الكهربائية والمحولات المختلفة ولوحات التحكم ولوحة الأحمال ووحدات الإنارة، واختبار نظام الصوت بالمسجد الحرام وصيانة بشكل يومي ودوري؛ لضمان جودة الصوت ونقائه ومتابعة جميع السماعات الموجودة داخل البيت الحرام وساحاته الخارجية.
من ناحية ثانية، قامت الوكالة بمتابعة دائمة وعمل الصيانة اللازمة للشاشات واللوحات الرقمية؛ ليتمكن مقدم الخدمة من تحقيق الهدف المنشود منها، والمتابعة المستمرة الدائمة للأعمال الميكانيكية في المسجد الحرام، ومرافقة الخارجية كالسلالم ومضخات الحريق ومضخات نقل الماء ومضخات نقل الوقود وخزان الضغط ووحدات مناولة الهواء ومكيفات الاسبليت وغيرها من الأعمال الميكانيكية بالبيت العتيق؛ لكي يتمكّن قاصدوه من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.