62 عامًا على العرض الأول لفيلم غرام الأسياد
عُرض الفيلم الدرامي "غرام الأسياد" في يوم الثالث عشر من شهر فبراير لعام 1961، وحقق نجاح كبير ضمن قائمة الأفلام الأكثر جمالاً في تاريخ السينما المصرية.
تدور قصة العمل الفني حول شقيقان من الأثرياء يشعر كل منهما بحب نحو ابنة سائس الأسطبل الخاص بهم، ليحاول الابن الأصغر الإعتداء عليها، فتهرب الفتاة من العزبة، تلتقطها مصممة الأزياء وتصبح عارضة أزياء شهيرة عند صديقه الأخ الأكبر، والذي يقابلها صدفة، لتتصاعد الأحداث بعد ذلك، ويناقش الفيلم قضية صراع الحب بين الطبقات الإجتماعية المختلفة.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ المخرج الكبير الراحل رمسيس نجيب، أما القصة والسيناريو والحوار للكاتب الكبير الراحل يوسف السباعي، وطاقم العمل للفيلم يتكون من الفنانة لبنى عبدالعزيز، الفنان أحمد مظهر، الفنان عمر الشريف، الفنانة شويكار.
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول صاحب الثرى الأرستقراطى "مراد" الذي يعيش مع ابنه الكبير احمد "احمد مظهر" المتولى إدارة الاطيان، وإبنه الآصغر عصام "عمر الشريف" الطالب الجامعى اللاهى مع الأصدقاء يلعبون القمار ويحتسون الخمر ويصادقون الفتيات مستغلين ثروة ابيه، وكان مراد يطمع فى زواج إبنه عصام من ساميه إبنة عمته ليحتفظ بثروة أخته الطائلة،ولكن عصام كان فى واد آخر، تمتلك الاسرة مزرعة للخيول يديرها احمد ويشرف عليها عم عبد الوارث ويدرب الخيول إبنة عبدالوارث الشابة نور "لبنى عبدالعزيز" والتى كان يلبسها ملابس الرجال لأنه كان يتمنى إنجاب ولدا،وكانت نور منبهرة بشخصية سيدها احمد وتحبه، وتتمنى ان تلفت نظره كأنثى، عاد عصام يومًا ليلا مخمورًا وشاهد نور تخلع ملابسها بالإسطبل فحركت مشاعر الذكورة لديه، فحاول استمالتها ففشل، وقرر فى اليوم التالى ان يتبع الحيلة بإستمالتها بالهدايا فلما فشل، حاول التعدي عليها فشاهده اخيه أحمد فنهره وصفعه، وتهرب نور ليتغير مصيرها بعد ذلك.