قصة أكبر تفجير نووي بالتاريخ.. ”ليس أميركيا”
قبل حوالى 62 عاما، فتحت روسيا أبواب الجحيم في منطقة نائية بعدما أجرت أكبر تفجير نووي عرفه الإنسان حتى يومنا هذا، في حادثة تذكر بخطورة هذا السلاح.
وسلطت صحيفة "الصن" البريطانية، الثلاثاء، الضوء على هذا التفجير النووي، بعدما بات السلاح النووي مطروحا على الطاولة في خضم توتر العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية حرب أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني.
وجرى تفجير "قنبلة القصير" أو "ملك السلاح النووي" في 30 أكتوبر عام 1961، وولّدت قوة تزيد بـ 3300 مرة عن الطاقة التي أحدثتها القنبلة النووية الأميركية التي ألقيت على هيروشيما، إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وانتظرت روسيا، وريثة الاتحاد السوفيتي السابق، عقودا من الزمن حتى كشفت في عام 2020 لقطات سرية صورها الجيش الأحمر السوفيتي السابق للتفجير النووي الضخم، الذي جرى في منطقة روسية نائية في المنطقة القطبية الشمالية (المحيطة بالقطب الشمالي).
وقالت موسكو إن طبيعة المنطقة توفر أفضل الظروف لتنفيذ التجربة.
واعتبرت "الصن" أن التفجير الهائل بمنزلة تذكير قوي بالخطر الذي يواجه العالم بسبب السلاح النووي.
والمرة الوحيدة التي استخدم الإنسان فيها السلاح النووي كانت في الحرب العالمية الثانية، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي، في أغسطس 1945، مما أسفر حينها عن مقتل عدد هائل من اليابانيين قدر بأكثر من 200 ألف.
وتقول روسيا مرارا إنها لن تستخدم السلاح النووي إلا دفاعا عن النفس.