النهار
الخميس 23 يناير 2025 12:19 صـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي ”نادي القيادات الشبابية YLC” على مستوى 10 فروع بالدقهلية الإحتفال باليوم العالمى لذوي الهمم والقدرات الخاصه بالسنبلاوين تعليم الاسكندرية ..حرمان الطالب المتسبب فى إتلاف الاثاث المدرسي من شهادة حسن سير وسلوك محافظ البحر الأحمر يوجه بتقسيط تكلفة وصلات الصرف الصحي على 3 أقساط تخفيفا على المواطنين محافظ البحر الاحمر : افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بالغردقة بعد توقف ساعة وإصابة اثنين.. عودة حركة القطارات عقب استبدال الجرار التالف بآخر في قنا المنظمة العربية للتنمية الإدارية: نفذنا (637) برنامجا تدريبيا ودبلوما على مدار عام 2024 بيلينجهام رودريجو يحسمان الشوط الأول لريال مدريد بثنائية ضد سالزبورج لازم تفهموا قميتكم.. محمد رمضان يوجه رساله للجمهور توقعات بصعود البيتكوين لـ150 ألف دولار والفرص هائلة للشراء .. اقتصادي يكشف حلمي عبد الباقي يستعد لطرح أغنية مفاجاة بعنوان ”كفاية جراح”

عربي ودولي

قصة مسن تركي خرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة

مسن تركي ناج من الزلزال
مسن تركي ناج من الزلزال

فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان ضياء سونر توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: "هناك زلزال"؛ ليتحول السكون إلى صخب كبير.

وحاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيتا تحته في وقتها.

أما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، "توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها".

وعن هذا الموقف يحكي توجتكين: "قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل"، ويضيف "لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين".

وحول قسوة فترة الانتظار يقول: "في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: "هل يسمع أحد أصواتنا"، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد.

وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة".

توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.