النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 06:01 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صن داونز يطلق «حربًا» نفسية قبل مواجهة الأهلي باسترجاع خماسية 2023 كولر ينشر رسالة دعم وتحفيز للاعبي الأهلي قبل مواجهة صن داونز الأهلي يواجه الزمالك في نهائي كأس مصر لكرة اليد مساء اليوم البنك الأهلي يواجه المصري البورسعيدي في مواجهة قوية لفض الاشتباك الاتحاد العربي للإعلام التراثي يدشّن أول ملتقى للإعلام المتخصص في الحفاظ على التراث العربي ننشر توصياتُ المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية ورشة عمل متخصصة في مناظير «الفراغ الثالث» بمستشفى باب الشعرية بطب الأزهر | صور برعاية أمير المدينة المنورة: انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات ”جائزة صالح كامل” وتكريم رواد الاقتصاد الإسلامي الخشت يدعو لتجاوز ثنائيات الفكر العربي في مؤتمر الهوية والمواطنة والعيش المشترك بأبوظبي حصاد جامعة حلوان الأسبوعي...«قوافل طبية ودورات توعوية للطلاب وبروتوكول تعاون في الطب الصيني» طلاب جامعة عين شمس يشاركون فى ورشة عمل تدريبية بأكاديمية الشرطة وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بتشكيل اللجنة الدائمة لمد خدمة شاغلي وظائف هيئة التعليم

عربي ودولي

قصة مسن تركي خرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة

مسن تركي ناج من الزلزال
مسن تركي ناج من الزلزال

فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان ضياء سونر توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: "هناك زلزال"؛ ليتحول السكون إلى صخب كبير.

وحاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيتا تحته في وقتها.

أما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، "توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها".

وعن هذا الموقف يحكي توجتكين: "قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل"، ويضيف "لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين".

وحول قسوة فترة الانتظار يقول: "في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: "هل يسمع أحد أصواتنا"، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد.

وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة".

توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.