النهار
الأحد 23 فبراير 2025 09:20 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح المهرجان الكشفي والإرشادي السنوي التاسع لجوالي وجوالات كليات ومدن جامعة مدينة السادات السجن المشدد 6 سنوات لربة منزل لاتجارها في الهيروين بكفر شكر الغيطان نورت في كفر الشيخ بانطلاق حصاد محصول بنجر السكر بيراميدز يفوز على طلائع الجيش 2-1 وينفرد بصدارة الدوري الممتاز ترتيب جدول الدوري الإنجليزي بعد قمة مانشستر سيتي ضد ليفربول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بعد مباراة ليفربول ومانشستر سيتي “سلامتك ياعمورة وأشوفك دايماً بخير”.. رسالة الشاعر تامر حسين لعمرو مصطفي عقب أزمته الصحية الأخيرة تأجيل محاكمة عامل وربة منزل وكهربائى لقتلهم شخص بالسم والخنق بكفر شكر لأبريل القادم نائب رئيس جامعة الزقازيق تشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضه بالجامعة البريطانية رئيس جامعة الزقازيق يستقبل مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة الملحن”عمرو مصطفى” يعلن خضوعه لعملية جراجية دون الكشف عن أي تفاصيل عبد المنعم بديلًا.. نيس يهزم مونبلييه 0/2 في الدوري الفرنسي

عربي ودولي

قصة مسن تركي خرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة

مسن تركي ناج من الزلزال
مسن تركي ناج من الزلزال

فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان ضياء سونر توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: "هناك زلزال"؛ ليتحول السكون إلى صخب كبير.

وحاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيتا تحته في وقتها.

أما توجتكين (60 عاما) وابنه دنيز (25 عاما)، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، "توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها".

وعن هذا الموقف يحكي توجتكين: "قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل"، ويضيف "لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين".

وحول قسوة فترة الانتظار يقول: "في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: "هل يسمع أحد أصواتنا"، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد.

وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة".

توجكين عبر عن حزنه الشديد لفقدان زوجته وابنته، معربا عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مرة أخرى.