رئيس المفوضية الأوربية يتفق علي وصول البضائع الأوروبية إلي أيرلندا الشمالية رغم اتفاقية ”بريكست ”
تعرض الاقتصاد البريطاني إلي عواصف خانقة ضيقت المعيشة وسُبل الحياة علي المواطن الإنجليزي منذ عام 2018 وكان الاقتراح من رئيسة الوزراء السابقة "تيريزا ماي" بفكرة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بسبب النفقات الباهظة التي تصرفها لندن علي الإتحاد الأوروبي ولذلك اعتقد المواطن الإنجليزي نجاته اقتصاديا بعد توفير النفقات البالغة 18 مليار إسترليني .
وفشلت ماي في تمرير اتفاقية "بريكست" ثلاث مرات لتستقيل عام 2019 وينجح خلفها جونسون في تمرير اتفاق الخروج عام 2020 لكن بعد مغادرة جونسون المنصب عام 2022 تولت "ليز تراس" المنصب واستقالت بعد 44 يوم فقط بسبب خطتها الاقتصادية التي تعتمد علي القروض لزيادة الأجور والمعاشات وخفض الضرائب .
ليتولي بعدها وزير المالية السابق في حكومتها الثري الهندي حامل الجنسية البريطانية "ريتشي سونالك" رئاسة الوزراء وحدثت الاضرابات الكبري في عهده علي مستوي القطاع الطبي بشكل كبير وفي مختلف قطاعات البلاد ليتولي الجيش إدارة مهام البلاد بعد إصابتها بشلل إداري وذلك لارتفاع اسعار المعيشة من إيجار وفواتير الطاقة ونقص الغاز والتدفئة شتاءً .
ويطالب المواطن البريطاني بتوفير المال بدلا من إرساله في الحرب الأوكرانية لكن سوناك رئيس الوزراء يصمم علي استمرار المساعدات الإنجليزية لكييف حتي تنتصر في حربها ضد روسيا .
واجتمع اليوم الاثنين سوناك برئيس المفوضية الأوروبية "أورسلا فون دير لاين " ويتفقوا علي وصول البضائع الأوروبية إلي أيرلندا الشمالية رغم أنها تابعة للسلطة البريطانية وذلك الاتفاق يحل الخلاف البريطاني الأوروبي بسبب بريكست وفقا "لبي بي سي " الأمريكية .
وبالتزامن مع ذلك الاتفاق بات يتحمل المواطن البريطاني 300 جنيه إسترليني زائدة علي فاتورته الشهرية بعد الخروج من الإتحاد الأوروبي ويعتقد 60% من الشعب البريطاني أن العودة للإتحاد الأوروبي ستحل الأزمة الاقتصادية وفقا لمحللون بريطانيون .